طفلة بريطانية تساعد شقيقتها التوأم المصابة بـ"داون" على المشى

الخميس، 02 ديسمبر 2021 02:00 م
طفلة بريطانية تساعد شقيقتها التوأم المصابة بـ"داون" على المشى التوأمان
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر الأشقاء هما سند بعضهما لبعض فى كافة المواقف، سواء عند الشعور بالضيق أو الحزن، كما يتواجدون معهم فى الأفراح أيضاً، وتبدأ مساندة الشقيقة لشقيقتها منذ الطفولة، كما حدث فى واقعة لطيفة، ببريطانيا حيث تمكنت طفلة  صغيرة، من مساعدة، شقيقتها التوأم، المصابة بمتلازمة داون على المشي على قدميها لأول مرة فى سن العامين ،وكشفت صحيفة "ديلى ميل "البريطانية، أن الطفلة التى تدعى بـ" فريا " والمصابة بمتلازمة داون، لم تستطع المشى مثل توأمتها كايتلين، وكانت تكتفى بالحبو، إلى أن تكفلت شقيقتها ، بتعليمها المشى.

كايتلين تحولت لأم  لشقيقتها التوأم
 

وتحولت الطفلة كايتلين لأم صغيرة لتوأمتها فريا، وأصبحت مع مرور الوقت تشجعها وتمسك بيديها، عند السير، وتبتسم لها وتصفق لها عندما تجدها تقوم بفعل إيجابى، وتدعها تستند عليها طوال الطريق، لتساعدها فى خطواتها الأولى، حتى تشجعها على التعلم السير بمفردها وظلت على هذا الحال لفترة من الوقت.

ويبدو أن تعب كايتلين، آتى بثماره، إذ أصبحت فريا الصغيرة قادرة على المشي على قدميها من دون مساعدة من أحد أو باستخدام أى جهاز يساعدها على السير بحديقة منزلها أو الشارع.

ومن ناحيتها كشفت والدتهما لورا جيليات، البالغة من العمر 32 سنة، فى حديثها إن الفضل يعود لابنتها كايتلين التي أصرت على مساعدة أختها التوأم، ولم تتركها بمفردها، وتحلت بالصبر معها بطريقة مدهشة ورائعة، حتى تستطيع السير بمفردها دون الحاجة لأحد.

ووفقا للتقارير الطبية، يولد حوالى  750 طفلاً مصاباً بمتلازمة داون في بريطانيا كل عام، وهي حالة وراثية ناتجة عن زيادة أحد الكروموسومات، والتى تزيد نتيجة زواج الأقارب.

التوأمان
التوأمان

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة