كشفت دراسة جديدة عن أن اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا بعد التطعيم قد يزيد من قوة جهاز المناعة، ما يجعله أكثر قدرة على محاربة المتغيرات الجديدة، وجاء ذلك في موقع "livescience".
تضمنت الدراسة 26 شخصًا من المصابين بعدوى الكرورنا بعد اللقاح، فقد يكون لدى أولئك الذين يصابون بـ فيروس كورونا بعد التطعيم ، ميزة في مكافحة الفيروس، حتى لو تعرضوا لمتغير فيروس كورونا جديد، كما قال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور مارسيل كيرلين، أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة أوريجون للصحة والعلوم.
فعلى الرغم من أن هذه الدراسة تسلط الضوء على الأسباب المحتملة للإصابة بعدوى غير مسبوقة، إلا أن الإصابة بـ كورونا بعد التطعيم لا يزال يحمل مخاطر، فعلى سبيل المثال، يمكن للعدوى إحداث اختراق يؤدي إلى متلازمة كورونا الطويلة، وهى متلازمة يتعرض فيها الناس لأعراض مختلفة، من المنهكة إلى التعب إلى الخلل المعرفي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، لعدة شهور.
عزل الفريق سائلًا صافًا مائلًا للصفرة يسمى مصل الدم من عينات الدم ووضع المصل في أطباق المختبر مع الخلايا البشرية المستنبتة و فيروس كورونا، وباستخدام تقييم يسمى "اختبار تحييد تقليل التركيز"، حددوا مدى فعالية الأجسام المضادة داخل المصل في تحييد الفيروس التاجي، و عندما تقوم الأجسام المضادة بتحييد الفيروس ، فإنها تلتصق بالفيروس بطريقة لا يمكن للخلل أن يصيب الخلايا بعد ذلك.
أجرى الفريق تجارب على السلالة الأصلية لـ كورونا ومتغيرات ألفا وبيتا وغاما ودلتا المثيرة للقلق، لم يجروا أي تجارب مع متغير omicron الذي تم تحديده مؤخرًا، وكشفت هذه التجارب أن مصل المصابين بالعدوى الاختراقية قد أدى إلى تحييد النسخ المختلفة للفيروس بشكل أكثر فاعلية من تلك الموجودة في المجموعة الضابطة.
قوة المناعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة