قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن وثيقة المدينة التي تعد أول دستور مدني في تاريخ الدولة الإسلامية، تتناول حرية الإنسان وحرية الإقامة والعيش الكريم، بجانب حرية الرأي والتعبير والكثير من الحريات الأخرى، متابعا: "حقوق المعاقين في مصر، تسجل بصحاف من ذهب ومداد من نور للرئيس عبد الفتاح السيسي".
أضاف كريمة، في لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول رئيس دولة يجبر خاطر أصحاب الهمم، وحتى في عهده تم تغيير اسم المعاقين إلى "قادرون باختلاف"، متابعا: "عندما يأتي هؤلاء ويجلسون مع الرئيس ويداعبهم ثم يقر لهم حقوق لم تكن موجودة من قبل وهذا له أصل في الإسلام".
وأكمل، "من حقوق الإنسان أيضا، أن يعيش في صحة وعافية، وهنا نذكر ما فعله الرئيس السيسي الذي أطلق مبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سي الذي بات يتلاشي من الدولة، وأيضا العديد من المبادرات الأخرى، ونحمد الله أن هذه الأشياء في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت واقعا وعمليا، وليست خطبا رنانة أو خطبا إنشائية".
وبشأن إصدار قانون حقوق المسنين، أوضح أن ذلك مأخوذ من قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا)، مستكملا بالقول: "هذه أشياء تندرج في حقوق الإنسان، ولكن هناك دولا تدعى اهتمامها بحقوق الإنسان ولكن هي من الناحية النظرية فقط، وتتدخل في شئون الدول الأخرى، فين حين أن مصر منذ فجر التاريخ لم تتدخل في شئون أي دولة أخرى.
واقترح الدكتور أحمد كريمة، بتدريس مادة حقوق الإنسان في جميع المراحل التعليمية، قائلا: "يجب أن يكون حقوق الإنسان في مقرر تعليمي في جميع مراحل التعليم مع مراعاة التدرج".
وانتقد كريمة، جلد الذات على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "مواقع التواصل ماسكه جلد ذات للناس، وتتناول شأن ما تطلقت وما حلقت شعرها وهذا يجعل الدنيا تقوم ولا تقعد،رغم أن ذلك خصوصيات للناس ليس لنا دخل بها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة