رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها شكوك بشأن تفشى كورونا فى البيت الأبيض بعد مخالطة بايدن لموظف مصاب..
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: بايدن يحاول إصلاح العلاقة مع السيناتور مانشين لتمرير أجندته التشريعية
حاول الرئيس الأمريكى جو بايدن وكبار مساعديه إنقاذ آمال تمرير أجندته الداخلية، واعترف، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لها، بأن طريقهم للمضى قدما فى تحقيق ذلك هو إصلاح العلاقة المنكسرة مع السيناتور جو مانشين، بعد خلاف شخصى وفى السياسة اندلع خلال الأيام الماضية أدى إلى تعثر تشريع إعادة البناء الأفضل فى مجلس الشيوخ.
وحتى فى الوقت الذى وسع فيه مانشين، الديمقراطى الوسطى، من تعبيره عت إحباطه من الإدارة، وقال إن مسئولى البيت الأبيض قد دفعوه إلى نهايته، حاول مسئولو الإدارة تهدئة الأجواء، ويأملون أن يستطيعوا فى النهاية جذب مانشين، الذى يحمل فعليا مصير التشريع بين يديه، للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وتحدث بايدن مع مانشين فى وقت متأخر يوم الأحد، بعد ساعات من إصدار البيت الأبيض توبيخا لازما لانسحاب السيناتور الصريح والمعلن من المفاوضات على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الاجتماعى ومواجهة التغير المناخى والتى تصل قيمتها إلى 2.2 تريليون دولار. وقال شخص مطلع على الاتصال بأنه كان يبعث على السرور.
وفى البيت الأبيض، قللت المتحدثة باسم بايدن، جين ساكى مرارا من انهيار المفاوضات بين بايدن ومانشين، الذى يعد تأييده ضروريا لتمرير التشريع فى ظل حقيقة أن الموافقة عليه تتطلب موافقة كافة الأعضاء الديمقراطيين الخمسين بمجلس الشيوخ وسط المعارضة الموحدة للجمهوريين للقانون.
وقالت ساكى إن بايدن ومانشين أصدقاء قدامى، وكررتها خمس مرات. وقالت إن الرئيس يعتبر مانشين صديق قديم، والتركيز الآن ينصب على المضى قدما.
وأوضحت نيويورك تايمز أن الخلاف له جذروه فى سلسلة من المبادلات على مدار الأيام السبعة الماضية التى كشفت عن الأعصاب المتوترة بين كلا الجانبين، والهوة السياسية الواسعة التى لا تزال قائمة بين مانشين وبايدن.
لجنة 6 يناير تطلب مقابلة نائب الكونجرس على صلة بقضية اقتحام الكابيتول
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن لجنة مجلس النواب التى تحقق فى أحداث اقتحام مبنى الكابيتول فى السادس من يناير الماضى، قد طلبت من إجراء مقابلة والحصول على وثائق من النائب الجمهورى سكوت بيرى، لتكون بذلك أول مرة تسعى فيها اللجنة علنا إلى مقابلة نائب حالى فى الكونجرس.
وأشارت الوكالة إلى أن الطلب الأخير يمثل مرحلة جديدة للمشرعين باللجنة، الذين رفضوا حتى الآن التواصل مع أحد من النواب مع التحقيق فى التمرد الذى قام به مجموعة من أنصار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب وجهوده لقلب نتيجة الانتخابات. والتقى بيرى وعدد من الجمهوريين الآخرين مع ترامب قبل الهجوم، ووضعوا إستراتيجية بشأن كيفية منع تأكيد نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وفى خطاب موجه إلى بيرى، قال رئيس اللجنة بينى تومسون، الرئيس الديمقراطى للجنة، إن اللجنة تلقت أدلة من عدة شهود بمن فيهم المدعى العام جيفرى روزين ونائب المدعى العام ريتشارد دونيو، بأن بيرى لعب دورا هاما فى جهود جعل جيفرى كلارك، المسئول بوزارة العدل قائما بأعمال المدعى العام.
وطلب الخطاب إجراء مقابلة مع بيرى، الذى ضغط على وزارة العدل لإلغاء نتيجة الانتخابات، واللقاء مع ترامب قبل الهجوم العنيف، وفقا للمحققين. وطلبت اللجنة أيضا الحصول على أى وثائق أو مراسلات بين بيرى وترامب، وفريقه القانونى أو أى شخص مشارك فى التخطيط لأحداث السادس من يناير.
وتم ذكر النائب، الذى يمثل ولاية بنسلفانيا، أكثر من 50 مرة فى تقرير اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ الصادر فى أكتوبر الماضى، الذى يحدد جهود ترامب لإلغاء هزيمته فى انتخابات 2020، والتى جلبت وزارة العدل إلى حافة الفوضى ودفعت كبار المسئولين فيها وفى البيت الأبيض إلى التهديد بالاستقالة.
هل تفشى كورونا فى البيت الأبيض؟ رد المتحدثة باسم بايدن يثير الشكوك
أثارت المتحدثة باسم البيت الأبيض الشكوك حول ما إذا كان هناك تفشى لإصابات كورونا فى البيت الأبيض أو فى وكالات الحكومة الأمريكية الأخرى، حيث قالت شبكة فوكس نيوز الأمريكية إن المتحدثة جين ساكى لم تنفى تفشى كورونا فى مقر الرئاسة الأمريكية، وقالت إنه من المتوقع حدوث عدد كبير من الإصابات، حتى على الرغم من أن 99% من فريق الرئيس جو بايدن قد حصل على التطعيم بالكامل.
وخلال إفادتها الصحفية اليومية أمس، الاثنين، سئلت ساكى عما إذا كان هناك تفشى حاليا لفيروس كورونا فى البيت الأبيض ومجلس الأمن القومى ووزارة الخارجية أو الخزانة، وما إذا كان بايدن قد خالط شخصا مصابا. فأجابت قائلة إن الرئيس لديه جدول أعمال كامل اليوم وليس بحاجة للعزل، وأضافت أنهم سيقدمونا كل المعلومات كما هى محددة بالتزامهم قبل عدة أشهر قليلة بشأن الشفافية فيما يتعلق بالمخالطة مع أشخاص مصابين.
وقالت ساكى أيضا غنها ليس لديها معلمات جديدة فى هذا الوقت، لكنها أكدت مجددا أنهم يتوقعون ارتفاع عدد الإصابات عبر البلاد، ومن ثم بالتأكيد فى الحكومة الفيدرالية.
وشددت ساكى على أن الأمر أكثر أهمية للإشارة إليه هو أن 99% أو أكثر من العاملين فى البيت الأبيض فى هذه المرحلة حاصلين على اللقاح، ونوصى بضرورة الحصول على الجرعات المعززة.
وعندما ضغط الصحفى على ساكى، وقال لها إذاً أنت لا تقولين ما إذا كان هناك تفشى كبير للفيروس فى الوكالات المختلفة التى ذكرتها أم لا؟، نصحته المتحدثة باسم البيت الأبيض للتوجه إلى الوكالات المختلفة للحصول على معلومات إضافية، وكررت الإشارة إلى أنهم يوقعون أن يكون هناك ارتفاعا كبير فى الإصابات، وسيكون ذلك عبر الحكومة أيضا.
الصحف البريطانية:
الجارديان: استياء بين العلماء البريطانيين من قرار جونسون عدم فرض قيود كورونا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن العلماء البريطانيين أعربوا عن استيائهم من قرار رئيس الحكومة بوريس جونوسون بعدم فرض قيود جديدة للحد من انتشار متحور كورونا الجديد أوميكرون، وأكدوا أن الانتظار حتى العام الجديد سيكون بشكل شبه مؤكد متأخر للغاية بحيث يكون له تأثير فعلى على الوباء.
ولأن معدل النمو فى لإصابات قد يكون قد استقر بالفعل أو سيستقربحلول ذلك الوقت، فقد يكون الوقت قد فات أيضا لمعرفة التأثير الذى كانت ستحدثه تلك القيود لو تم فرضها فى وقت سابق. وقال بول هانتر، أستاذ الطب فى جامعة إيست أنجليا، سنكون ملعونون إذا فعلنا ذلك، وملعونون إذا لم نفعل ذلك أيضا.
وكان جونسون قد أعلن بعد اجتماع مع حكومته أمس، الاثنين، إنه لن يفرض قيود أخرى تتعلق بفيروس كورونا فى الوقت الحالى، وأضاف أن الوضع صعب للغاية والحجج فى كلتا الحالتين متوازنتين للغاية.
وقالت الجارديان إن البيانات المتعلقة بمعدل دخول المستشفيات ستبقى قيد المراجعة المستمرة، مع تلميح مصادر حكومية إلى أن المزيد من القيود أمر محتمل بعد عيد الميلاد، وربما تبدأ بعد أسبوع من اليوم. لكن مع تضاعف معدلات انتشار أوميكرون الآن خلال 48 ساعة فى أغلب أنحاء بريطانيا، فربما تصل البلاد إلى السقف حيث يبدأ النمو فى التراجع وأعداد الإصابات الجديدة فى الاستقرار.
ويعتقد هانتر أن هذه النقطة قد تأتى فى غضون أيام، مع أو بدون تدخل. وقال إنه لو تم فرض إجراءات الآن، فمن غير المحتمل أن تكون كافية لعكس النمو، ولكنها فقط ستبطئ منه. لكن قد يظل هناك فوائد فى إبطاء الذروة من حيث تسطيح المنحنى.
إندبننت: ثقة البريطانيين فى السوشيال ميديا أكبر من جونسون فيما يخص كورونا
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى، لا يحظى بثقة كمصدر للتوجيه بشأن كوفيد 19 من قبل ما يقرب من 59% من البريطانيين، بنفس قدر ثقتهم فى المعلومات المتاحة على مواقع التواصل الاجتماعى، وفقا لاستطلاع جديد.
وقال ما يقرب من 28% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم أقل احتمالا لإتباع قاعد كوفيد بعد التقارير التى كشفت عن إقامة حفلات الكريسماس فى 10 دواننج ستريت، بما فى ذلك 37% من الفئات العمرية الأصغر سنا، الذين هم على الأرجح من يجتمعون فى الحانات والنوادى للاحتفال فى الأسابيع القليلة المقبلة الحاسمة.
وجاء الاستطلاع فى الوقت أعلن فيه بوريس جونسون عدم فرض قيود جديدة رغم انتشار متحور أوميكرون.
وقال 50% من المشاركين إنهم سيدعون إغلاقا كذلك الذى أيده علماء بارزون لمدة أسبوعين، فى حين قال 26% إنهم يعارضون.
وكانت صحيفة التليجراف قد ذكرت أمس، الاثنين، أن جونسون قد عرض عليه ثلاث خيارات وضعها المسئولون فيما يتعلق بقيود إضافية للحد من الانتشار متحور أوميكرون.
أقل مستوى من التدخل يشمل أن يطلب من العائلات الحد من الاختلاط فى الأماكن المغلقة دون إنفاذ قانونى، إلا أن جونسون يدرس الخيار الصينى الذى يفرض قيود على اختلاط الأسر، والعودة إلى التباعد الاجتماعى وحظر تجول فى الثامنة مساء على البارات والمطاعم، أما الخيار الثالث هو العودة إلى الإغلاق الكامل، إلا أن وزراء الحكومة حذروا أمس، الأحد، من أن مثل هذه الإجراءات لن يوافق عليها الوزراء.
وقد عانى جونسون بالفعل من خسارة اللورد فوستر، مفاوض بريكست، الذى استقال احتجاجا على الخطة البديلة لإجراءات كورونا. وعلمت التلجراف أن هناك وزير آخر مستعد للسير على درب فوستر وترك الحكومة لم تم إعادة فرض الإغلاق.
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
روما تعيد إلزامية الكمامات بالأماكن المفتوحة اعتبارا من الخميس المقبل
أعلن مسئول في مقاطعة لاتسيو، التي مركزها العاصمة روما، أن السلطات ستفرض الزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة اعتبارا من يوم 23 ديسمبر الجارى، وذلك في إطار تدابير جديدة لمكافحة وباء كورونا خلال أعياد الميلاد ورأس السنة.
وقال مسؤول الشؤون الصحية في المقاطعة ألسيو داماتو، في تصريحات إذاعية: "الضغط على المستشفيات مقارنة بالعام الماضي أقل بكثير، وما زالت المقاطعة منطقة بيضاء، ولكن التطور المحتمل في الإصابات بالفيروس قد يقودنا إلى تغيير اللون إلى أصفر ليلة رأس السنة الجديدة.
أظهرت البيانات الإيطالية الرسمية اليومية الخاصة بالوضع الوبائي لكورونا صدرت مساء الإثنين، تسبب الفيروس في وفاة 137 شخصا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بينما تم تسجيل 16 ألفا و213 إصابة مؤكدة جديدة.
العدد الكلي للأشخاص الذين تعرضوا للعدوى بالوباء، بمن فيهم المتعافون والحالات الايجابية الحالية المؤكدة والضحايا، منذ بداية الازمة الصحية يبلغ اليوم 5 ملايين 405 آلاف و360، حصد الوباء أرواح 135 ألفا و778 منهم.
الوفيات الأحد كانت 97 حالة وفاة، والإصابات 27 ألفا و258 إصابة بالفيروس.
عدد المرضى بوحدات العناية الفائقة ارتفع مقارنة بالأمس بمقدار 21 مريضا ليبلغ في المجمل اليوم 987، كما ازداد عدد الذين يعانون من أعراض الوباء ويتلقون الرعاية الصحية بعد استقبال 375 آخرين، ليصبحوا 6 آلاف و101.
المتعافون من الوباء منذ انتشار الفيروس ارتفع عددهم إلى 4 ملايين 899 ألفا و879، بعد شفاء 8 آلاف و640 بين أمس واليوم.
مزاد بيع أصول مارادونا المقدرة بـ 1.4 مليون دولار لم يشهد إقبالا
لم يشهد المزاد الخاص ببيع مقتنيات أسطورة كرة القدم الأرجنتينى ، دييجو أرماندو مارادونا، الإقبال المتوقع، حيث تم بيع بعض الأشياء بقيمة إجمالية وصلت إلى 26 ألف دولار، فيما تم تقدير المعروضات جميعها بنحو 1.4 مليون دولار، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
ومن قبعة وصورة مع الزعيم فيدل كاسترو إلى منزل والديه وسيارتين من طراز بى إم دبليو ، كانت هذه المقتنيات من بين 87 قطعة مملوكة للنجم الارجنتينى والتى عرضت فى مزاد الأحد الماضى لم يشهد الإقبال المتوقع، والذى شارك فيه 1500 شخص وتمكن من جمع 26 ألف دولار فقط.
في المزاد الذي أجرته مجموعة Adrián Mercado ، تم بيع قبعة من القش بشريط أزرق مقابل 320 دولارًا ، بالإضافة إلى قبعة بألوان العلم الفنزويلي ، والتي تلقاها مارادونا من رئيس البلاد ، نيكولاس مادورو. والتي حدد سعرها بـ 520 دولاراً.
من بين العناصر الأخرى التي تم بيعها ، جيتار يحمل توقيع عازف الجيتار الأندلسي فيسنتي أميجو ، بيع بمبلغ 1000 دولار ومجموعة من الضفادع مقابل 1700 دولار. وصلت اللوحة الزيتية "بين فيوريتو والسماء" للفنان لو سيدوفا إلى أعلى سعر: 2150 دولارًا. أيضا ، بيعت صورة لمارادونا مع فيدل كاسترو مقابل 1600 دولار.
ولكن ظل منزل مارادونا المنزل الواقع في فيلا ديفوتو بمدينة بوينس آيرس (الأرجنتين) دون عرض. والشقة المكونة من غرفتين في مدينة مار ديل بلاتا ، بسعر يبدأ من 65 ألف دولار ، لم تأسر أي مشترٍ أيضًا.
تم عرض فيلا ديفوتو Devoto التي اشتراها مارادونا في الثمانينيات في المزاد بسعر أساسي يبلغ 900 ألف دولار، ولكن لم يلتفت إليها أى شخص.
وبالمثل ، لم يتم بيع سيارة BMW M4 التي تحمل توقيع نجم كرة القدم على الزجاج الأمامي ، والتي بدأت بسعر 170 ألف دولار. سيارة BMW 759i 2020 التي بدأت بسعر 240 ألف دولار لم يكن لديها مشتري ، كما فعلت هيونداي H1 التي استخدمها مارادونا عندما كان مدربًا لدورادوس دي سينالوا في المكسيك ، بقاعدة تبلغ 38 ألف دولار.
وبحسب ما ورد كان المزاد مبادرة من أبناء مارادونا الخمسة، ومع ذلك ، أعربت جيانا مارادونا ، ، عن عدم موافقتها على بيع أغراض والدها. وقال على تويتر: "يريد رجال الأعمال بيع حتى سراويل والدي".
طبيب مارادونا ينفى مسئوليته عن وفاة النجم الأرجنتينى ويكشف تفاصيلا جديدة
كشف بيدرو دي سبانيا (48 عامًا) طبيب أسطورة كرة القدم دييجو ارماندو مارادونا ، المتهم الثامن فى قضية وفاة مارادونا المتهم فيها 7 من فريقه الطبى ، عن تفاصيل جديدة، ونفى مسئوليته عن وفاة دييجو، حسبما قالت وكالة "تيلام " الأرجنتينة
وأشارت الوكالة إلى أن دى سبانا الذى أدلى بشهادته فى مكتب المدعى العام فى مكتب المدعى العام فى سان إيسيدرو أمام المدعين العامين كوزمى إيبارين وباتريسيو فيرارى ولورا كابرا، فى إطار القضية التى يجرى فيها التحقيق فى جريمة قتل مارادونا عمدا.
وقال "أريد أن أضيف أنني أشعر أنني لم أرتكب أي جريمة ، أنا متأكد من أنني تصرفت بشكل مهني وإنساني فيما يتعلق بما طلب مني. إذا ارتكبت خطيئة ، فأنا أستيقظ كل يوم 6.30 في صباحًا إلى العمل ".
كما أعرب دي سبانا عن أنه يعتبر نفسه "محترفًا جيدًا" ، مضيفا "لم أواجه مثل هذا الوضع من قبل. تلقيت مكالمات لا حصر لها من الأصدقاء الذين يقدمون لي الدعم، ومن المرضى أيضًا. أحضر مصحة وطلبت أن يتم تحويل مرضاي إلى طبيب آخر لأنني الآن أعانى من حالة قلق ، أنا لا أنام جيدا ولا افهم سبب وجودي هنا ".
واشار إلى أن الأطباء المسئولون عن علاج مارادونا لم يسمحوا له برؤية مارادونا فى يوم 18 نوفمبر، وبالتالى فهو لم ير مارادونا سوى يوم 12 نوفمبر فقط، مشيرا إلى أن طبيب مارادونا ليوبولدو لوكى، هو الذى لم يكن يرغب فى زيارته لمارادونا.
قال دي سبانا: "أخبرنى لوكى أننى لن أكون قادر على رؤية دييجو، وأن الوقت لم يكن مناسبًا" .
تم التعاقد مع دي سبانا لمراقبة مارادونا في منزل تيجري من قبل شركة Medidom ، الشركة الخارجية التي فوضت لها الشركة الطبية السويسرية المدفوعة مسبقًا رعاية مارادونا في منزله.
الطبيب ، الذي مُنع مثل باقي المتهمين من مغادرة البلاد ، مرتبط بكرة القدم لعدة سنوات منذ أن كان عضوًا في الفريق الطبي لنادي أتليتكو هوراكان ، كما أنه شارك في وضع بروتوكولات الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (AFA) لتنسيق عودة نشاط كرة القدم في حالات عودة الوباء.
ويتهمه المدعون إريبارين وفيراري وكابرا على رؤيته للمريض مرة واحدة فقط وعدم إجراء فحص طبي سريري كافٍ، وبالتالى فهو مقصر فى حق مريض.
وقال المدعون أنه "على وجه الخصوص ، بصفته طبيبًا إكلينيكيًا تم تعيينه لمراقبة علاج المريض أثناء مكوثه في المستشفى ، محذوف من أداء الواجبات المنوطة به لأنه امتنع - مثل بقية الأطراف المتدخلة - عن مراقبة الحالة الصحية للمريض بانتظام ".