كان للمسيح عيسى ابن مريم عدد من التلاميذ الذين تعلموا على يديه ثم راحوا بعده يبلغون ما تعلموه منه، ومنهم "توما" وقد ذكره إنجيل يوحنا، وقد كان من بين التلاميذ الذين حاوروا يسوع أثناء العشاء الأخير.
ويقول موقع دار الدراسات السريانية، يعد توما التلميذ السابع بين الاثنى عشر، حسبما يذكر إنجيل "متى"، كان توما من بلاد الجليل، ولد وشقيقه "أدى" توأم، فدعي بالسريانية توما، أي التوأم ويدعى أيضاً يهوذا، وهو غير يهوذا الإسخريوطي.
ويطلق عليه البعض "توما الشكاك" لأنه لم يبصر قيامة السيد المسيح، حسب العقيدة الإسلامية، لذا عندما أخبره بقية التلاميذ لم يصدقهم، فى البداية، والمعروف عن "توما" أنه وعظ فى الرها بشمال شرق سوريا ودفن فيها، كما أنه وعظ فى بلاد فارس، ويقال بأنه أول من زار الهند، وقتل هناك على يد بعض الكهنة بالرماح لذلك يصور فى الأعمال الفنية وهو يحمل رمحا.
ومن بين المخطوطات المكتشفة فى نجع حمادى وجد كتاب باسم إنجيل توما يرجع للقرن الخامس الميلادى، ويرجح بأنه من كتب الغنوصيين المنسوبة لرسل المسيح وهو مكتوب باللغة القبطية.