قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن لجنة مجلس النواب التى تحقق فى أحداث اقتحام مبنى الكابيتول فى السادس من يناير الماضى، قد طلبت من إجراء مقابلة والحصول على وثائق من النائب الجمهورى سكوت بيرى، لتكون بذلك أول مرة تسعى فيها اللجنة علنا إلى مقابلة نائب حالى فى الكونجرس.
وأشارت الوكالة إلى أن الطلب الأخير يمثل مرحلة جديدة للمشرعين باللجنة، الذين رفضوا حتى الآن التواصل مع أحد من النواب مع التحقيق فى التمرد الذى قام به مجموعة من أنصار الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب وجهوده لقلب نتيجة الانتخابات. والتقى بيرى وعدد من الجمهوريين الآخرين مع ترامب قبل الهجوم، ووضعوا إستراتيجية بشأن كيفية منع تأكيد نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وفى خطاب موجه إلى بيرى، قال رئيس اللجنة بينى تومسون، الرئيس الديمقراطى للجنة، إن اللجنة تلقت أدلة من عدة شهود بمن فيهم المدعى العام جيفرى روزين ونائب المدعى العام ريتشارد دونيو، بأن بيرى لعب دورا هاما فى جهود جعل جيفرى كلارك، المسئول بوزارة العدل قائما بأعمال المدعى العام.
وطلب الخطاب إجراء مقابلة مع بيرى، الذى ضغط على وزارة العدل لإلغاء نتيجة الانتخابات، واللقاء مع ترامب قبل الهجوم العنيف، وفقا للمحققين.
وطلبت اللجنة أيضا الحصول على أى وثائق أو مراسلات بين بيرى وترامب، وفريقه القانونى أو أى شخص مشارك فى التخطيط لأحداث السادس من يناير.
وتم ذكر النائب، الذى يمثل ولاية بنسلفانيا، أكثر من 50 مرة فى تقرير اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ الصادر فى أكتوبر الماضى، الذى يحدد جهود ترامب لإلغاء هزيمته فى انتخابات 2020، والتى جلبت وزارة العدل إلى حافة الفوضى ودفعت كبار المسئولين فيها وفى البيت الأبيض إلى التهديد بالاستقالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة