"التضامن" تعلن دعم المشروعات متناهية الصغر بقرى حياة كريمة بـ80 مليون جنيه

الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 02:00 م
"التضامن" تعلن دعم المشروعات متناهية الصغر بقرى حياة كريمة بـ80 مليون جنيه التضامن توقع بروتوكول تعاون مع جمعية الأورمان
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقعت وزارة التضامن الاجتماعى، بروتوكول تعاون مع جمعية الأورمان لدعم المشروعات متناهية الصغر وتحسين مستوى المعيشة بقيمة 80 مليون جنيه بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، والمهندس حسام القبانى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، وذلك فى إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة".

ويهدف البرتوكول إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.

وكذلك الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وإحياء قيم المسئولية المشتركة بين كل الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها، بالإضافة إلى أنه تم ترسيخ سياسات وبرامج العدالة الاجتماعية، وسعيها لتخفيف حدة الفقر وتقديم حزمة من الخدمات لتحسين مستوى معيشة الأسرة، وكذلك تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة، وإيجاد حالة إيجابية عامة بالمجتمع المصري وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.

من جانبه، أكد المهندس حسام القبانى، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار دعم وزارة التضامن والحكومة المصرية بكافة أجهزتها للمجتمع المدني ، كما أن البروتوكول يعكس دور المجتمع المدني في الارتقاء بشرائح غير القادرين وتنمية وتطوير القرى الأشد احتياجًا ، مشيرا إلى أن البروتوكول يهدف الي تسليم مشروعات متناهية الصغر في مختلف المجالات الزراعية والخدمية والصناعية، فى إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة» لدعم المشاريع الصغيرة للشباب ورفع مستوى المعيشة ليشمل جميع محافظات الجمهورية المختلفة بقيمة 80 مليون جنيه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة