مرض الصدفية هو حالة جلدية نادرة تهدد الحياة للمصاب في حالة عدم متابعته له، يتسبب بحدوث نوبات اندفاعات واسعة النطاق أي ظهور بثور مؤلمة ولكنها غير معدية، ولا يوجد علاج معتمد لها، ويسعى الطب للوصول لعلاج لحل أعراضها وتجنب التعرض للنوبات.
تؤثر تعرض مصاب الصدفية للنوبات بشكل كبير وفي بعض الأحيان يؤدى لدخول المصاب المستشفى ويتعرض لمضاعفات خطيرة، ومنها قصور القلب وأمور أخرى.
وأظهرت تجربة سريرية وفقا لتقرير موقع " " medicalxpress"، أن هناك تجربة على دواء جديد وهو عبارة عن جسم مضاد انتقائي ومتوافق مع البشر يمنع تنشيط مستقبل إنترلوكين 36 (IL-36R)، وهو مسار إشارات داخل الجهاز المناعي يظهر أنه متورط في مسببات الأمراض للعديد من أمراض المناعة الذاتية ، بما في ذلك الصدفية، و أظهر الدواء الجديد إزالة سريعة للبثور في المرضى البالغين المصابين بالصدفية الذين يعانون من التوهج الجلدي.
واجتمعت الدراسة أن 54٪ من المرضى لم يكن لديهم بثور مرئية بعد جرعة واحدة من الدواء، ووفقا للباحثين بيدو أن العلاج فعال بسرعة في غالبية المرضى في غضون أسبوع واحد من أول حقن في الوريد للمرضى الذين يعانون من الصدفية، و هذا الأمر مهم لأن الصدفية هي حالة تهدد الحياة وتهدد سلامة الجلد، و غالبًا ما يتم إدخال المرضى إلى المستشفى وويتعرضون لتعفن الدم أو مضاعفات أخرى.
وقال مؤلف الدراسة، أن الصدفية هي حالة نادرة تهدد الحياة حيث تتسبب في فقدان الوظائف الوقائية للجلد، مما يجعل المرضى عرضة لفقدان المغذيات والسوائل في الجلد، و يسبب ارتفاع تفشيه في الجسم لفشل القلب ، وتعفن الدم ، وقد يصل الأمر للوفاة.
وأكمل، أنه لم تكن العلاجات الأخرى المستخدمة لهذه الحالة لعلاج هذه الحالات، وقد تكون بطيئة جدًا بالنسبة لحالات الخطيرة.
وأشار، أن الدواء هو أول علاج معتمد في الولايات المتحدة لحالات الصدفية ، وسنحصل أخيرًا على علاج موثوق وفعال بسرعة لهذا المرض المدمر.