لقد عانت محافظات الصعيد وأهلها عقودا طويلة من عدم الاهتمام والنسيان وتراكم المشاكل وعدم وجود الكثير من المشروعات الحيوية والخدمات الحياتية الإنسانية التى توفر لشبابها ومتعلميها فرص العمل، وللمواطنين الحياة الكريمة التى يرجوها ويتمناها كل إنسان يعيش ويحيا، وتحمل أهلها والذى يبلغ عددهم نحو 29 مليون نسمة الكثير من الصعاب على مدار سنوات سابقة من عدم توافر الخدمات الصحية ونقص مياه الشرب وعدم جودتها والطرق غير الجيدة وندرة فرص العمل وعدم وجود منظومة صحية وتعليمية جيدة والنقص الشديد فى معظم المشروعات وخللا واضحا فى كافة المجالات.
واليوم والحمد لله يشهد أهلها ونشهد معهم ما تحقق على أرض الصعيد من إنجازات بدون مزايدة أو تهويل فى كافة القطاعات بداية من توجيه عشرات القوافل الطبية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة للكشف على معظم أطفال وسيدات ومرضى اهلنا بالصعيد وتوفير العلاج وإجراء العمليات لهم بالمجان ورفع وإنشاء الكثير من الطرق والكبارى، وإقامة عدد من المدن الجديد بإقليم الصعيد والكثير من المصانع الجديدة لتوفير فرص العمل، وعدد من محطات المياه والكهرباء والصرف الصحى، وإقامة الكثير من المدارس والجامعات والمستشفيات وإنشاء عدد من مراكز التدريب على الحرف وأعمال التشييد والبناء وغيرها من المشروعات التى تعتبر باكورة اهتمام الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالصعيد الذى لم يعد منفى كما كان.
وخلال اليومين الماضيين كان أهل الصعيد على موعد مع قيام الرئيس بافتتاح عدد من المشروعات التنموية القومية الحيوية منها مجمع إنتاج البنزين وعدد من محطات المياه والصرف الصحى ومشروعات فى قطاع الصحة والتعليم فى عدد من محافظات الصعيد وهذه المشروعات وما تم إنجازه سابقا هو جزء من كل سيتم تنفيذه وتحقيقه بإذن الله ضمن استراتيجية تطوير الصعيد التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى لأهل الصعيد الكرام وهم يستحقون ذلك وأكثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة