عشية عيد الميلاد، ابتكر الفنان الهندى الشهير سودارسان باتنايك، تمثالًا رمليًا ضخمًا يجسد شخصية سانتا كلوز "بابا نويل" على شاطئ بورى، في أوديشا، مع تزيينه بحوالى 5400 وردة، ورسم الفنان سودارسان، مجسم سانتا كلوز على الرمال، مستخدمًا 5400 ورود حمراء لتعكس رسالة عيد الميلاد السعيد.
استغرق تمثال سودارسان الرملى لسانتا كلوز، ثماني ساعات للنحت ويومين للتحضير، بمساعدة معهده للفنون الرملية لإكمال التركيب الفني، وذلك وفقا لما نقله موقع ndtv الهندى، بدوره، قال سودارسان، إنه يأمل فى تسجيل هذا العمل رقمًا قياسيًا جديدًا في كتاب الأرقام القياسية جينيس.
في منطقة أخرى، يشار إلى أن أنوار عيد الميلاد أضاءت ساحة تومسك المركزية في مدينة سيبيريا بجانب شجرة العيد التي حولت المدينة إلى أرض "العجائب الشتوية"، وفي أطراف الساحة نحتت 16 منحوتة جليدية كبيرة لتزيين الموقع استعدادًا لاحتفالات عيد الميلاد، كجزء من مهرجان كريستال تومسك للنحت على الجليد الذي يقام سنوياً في الأسبوع الأخير من ديسمبر وهى المرة السابعة التي يقام فيها المهرجان في مدينة سيبيريا، نسخة العام الحالي وجاءت تحت شعار "الفن الشعبي والتراث غير المادى".
وفى هذا الوقت من كل عام، تستقبل شوارع المدن الأوروبية احتفالات عيد الميلاد، بالأضواء المبهرة وأشجار عيد الميلاد المزينة، وفى النمسا من 12 نوفمبر تضاء شوارع فيينا وساحاتها بأضواء ساطعة، وخاصة شارع التسوق النابض بالحياة، يمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كورونا أو الذين تعافوا الاستمتاع على الأقل بالأجواء الاحتفالية.
وأما جمهورية التشيك فقد زينت وسط مدينة براغ بشجرة كبيرة مزينة بشكل احتفالى، كما انتشرت زينة الاحتفال بعيد الميلاد المختلفة في المدينة، ومحلات تبيع كعكة الجوز المغطاة بالسكر البودرة وفى كوبنهاجن تجذب مدينة ملاهي تيفولي الشهيرة عالميًا الزوار من جميع أنحاء العالم في أي وقت من السنة، تتزين الحديقة بأكملها بعدد كبير من الأضواء، بشكل خاص فى احتفالات عيد الميلاد، مع وجود سانتا كلوز وحيوان الرنة اللذان يزوران سوق الكريسماس.
احتفال الاطفال بالتمثال
شكل التمثال من الاعلى
التمثال الرملى لـ سانتا كلوز