أعلنت وزارة الصحة السنغافورية أنه تقرر رفع الحظر المفروض على دخول الركاب القادمين من 10 دول أفريقية، اعتبارا من منتصف الليلة.
وذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية، اليوم /الأحد/، أن الدول هي" بوتسوانا وإسواتيني وغانا وليسوتو وملاوي وموزمبيق وناميبيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي".
وسيخضع الركاب الذين يصلون إلى سنغافورة ولديهم سجل سفر إلى هذه البلدان خلال الـ 14 يوما الماضية للتدابير الحدودية الخاصة بالبلد من الفئة الرابعة، وهذا يعني أنه سيتعين عليهم إجراء اختبار فيروس (كورونا) في غضون يومين قبل المغادرة إلى سنغافورة، واختبار آخر عند الوصول ، كما سيتعين عليهم العزل لمدة 10 أيام في منشأة مخصصة، وسيتم إجراء اختبار( كورونا ) أخر في نهاية فترة الحجر الصحى.
يذكرأن، قررت هيئة الطيران المدنى فى سنغافورة اليوم /الأربعاء/ تشديد الإجراءات لجميع العالمين بالمطارات ممن لهم تعامل مباشر مع الركاب الوافدين؛ وذلك بهدف كبح تفشي متحور "أوميكرون".
وذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية أن العاملين الذين يتعاملون مع الركاب سيلزمون بارتداء كمامات الوجه من نوع N95 ، بالإضافة إلى واقي الوجه كما سيواجهون لبروتوكول فحص طبي أكثر تشددا.
يشار إلى أن العديد من الدول تتخذ حاليا إجراءات أكثر تشددا لكبح تفشي فيروس "كورونا" المستجد وخاصة متحور "أوميكرون"، مع تزايد حركة السفر حول العالم بالتزامن مع نهاية العام.
يذكرأن، عقد المكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا عبر الفيديو حول مستجدات جائحة كورونا فى إقليم شرق المتوسط، وجهود الاستجابة فى تونس والسودان.
وكان قد كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام الصحة العالمية أن العالم قد فقد أكثر من 3.3 مليون شخص حياتهم بسبب كورونا هذا العام، أكثر من الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل مجتمعة في عام 2020، لايزال كورونا يودى بحياة نحو 50 ألف شخص كل أسبوع، ناهيك عن الوفيات التي لم يتم الإبلاغ عنها وملايين الوفيات الزائدة الناجمة عن الاضطرابات في الخدمات الصحية الأساسية.
وقال تواجه أفريقيا الآن موجة حادة من إصابات أوميكرون Omicron، وقبل شهر واحد فقط سجلت أفريقيا أقل عدد من الحالات في 18 شهرًا، في الأسبوع الماضي، سجلت رابع أكبر عدد من الحالات في أسبوع واحد حتى الآن.
يوجد الآن دليل ثابت على أن أوميكرون ينتشر بشكل أسرع من متغير دلتا، ومن الأرجح أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من كورونا يمكن أن يصابوا مرة أخرى.
وأضاف ليس هناك شك فى أن زيادة الاختلاط الاجتماعى خلال فترة الإجازة فى العديد من البلدان سيؤدى إلى زيادة الحالات، وغمر النظم الصحية، ومزيد من الوفيات.
وأكد كلنا سئمنا من هذا الوباء، كل منا يريد قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة، كل واحد منا يريد العودة إلى طبيعته، لكن أسرع طريقة للقيام بذلك هي أن نتخذ جميعًا قادة وأفراد القرارات الصعبة التي يجب اتخاذها لحماية أنفسنا والآخرين، وفي بعض الحالات، قد يعني ذلك إلغاء الأحداث أو تأخيرها.
وأضاف من الأفضل الإلغاء الآن والاحتفال لاحقًا، بدلاً من الاحتفال الآن والحزن لاحقًا، مؤكدا أنه لا أحد منا يريد أن يكون هنا مرة أخرى في غضون 12 شهرًا، ويتحدث عن الفرص الضائعة، أو استمرار عدم المساواة، أو المتغيرات الجديدة، مضيفا، إذا أردنا إنهاء الوباء في العام المقبل، يجب علينا إنهاء عدم المساواة، من خلال ضمان تلقيح 70% من سكان كل بلد بحلول منتصف العام المقبل.
في الأسبوع الماضي أصدرت منظمة الصحة العالمية قائمة استخدامات الطوارئ للقاح التاسع، التي أنتجها معهد Serum Institute في الهند بموجب ترخيص من نوفافاكس Novavax، مؤكدا أن هذا اللقاح الجديد هو جزء من محفظة كوفاكسCOVAX ، ونأمل أن يلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهدافنا التطعيمية العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة