اكتشف العالم الفرنسى بيير كورى وزوجته مارى كورى مادة الراديوم المشعة في 26 ديسمبر 1898 وبعدها بخمس سنوات نال الفيزيائى الفرنسى بيير كورى جائزة نوبل في الفيزياء مع زوجته ماري كوري وهنري بيكريل، "تقديرًا للخدمات الاستثنائية التي قدموها من خلال أبحاثهما المشتركة حول الظواهر الإشعاعية التي اكتشفها البروفيسور هنري بيكريل" عام 1903.
قبل دراسات الدكتوراه الشهيرة عن المغناطيسية، صمم بيير كورى ميزان التوائي حساس للغاية لقياس المعاملات المغناطيسية، حيث درس كوري المغناطيسية الحديدية، والمغناطيسية المسايرة، واكتشف تأثير درجة الحرارة على المغناطيسية المعروفة الآن بقانون كوري.
عمل كوري مع زوجته على عزل البولونيوم والراديوم حيث كانا أول من استخدم مصطلح "النشاط الإشعاعي"، وكانا رائدين في دراستها.
توصل كوري وأحد طلابه، ألبرت لابورد، إلى أول اكتشاف للطاقة النووية، من خلال تحديد الانبعاث المستمر للحرارة الناتجة عن جزيئات الراديوم، كما حقق كوري أيضًا في الانبعاثات الإشعاعية للمواد المشعة، ومن خلال استخدام المجالات المغناطيسية تمكن من إثبات أن بعض الانبعاثات كانت مشحونة بشكل إيجابي، وبعضها كان سلبيًا، وبعضها محايد.
في أواخر القرن التاسع عشر، أجرى بيير كوري تجاربه لاكتشاف أسرار المغناطيسية العادية عندما أدرك التجارب الروحانية لعلماء أوروبيين آخرين، مثل شارل ريشه، وكميل فلاماريون، اعتقد بيار كوري في البداية أن التحقيق المنهجي في الظواهر غير الطبيعية يمكن أن يساعد في بعض الأسئلة التي ليس لها جواب حول المغناطيسية، وكتب إلى خطيبته ماري كورى في ذلك الوقت: "يجب أن أعترف بأن هذه الظواهر الروحية تثير اهتمامي بشدة، أعتقد أنها مسائل تتعامل مع الفيزياء"، وتظهر دفاتر بيير كوري من هذه الفترة أنه قرأ العديد من الكتب عن الروحانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة