أظهرت دراسة نُشرت فيNature Communicationsمجلة ، أن التغيرات في بروتينIL - 7R ، تظهر بشكل دائم لدي الأشخاص المصابين بسرطان الدم، وأنه يمكن أن يؤدي فهم العوامل الجزيئية المشاركة في ظهور سرطان الدم إلى تطوير علاجات أفضل ومواجهة المرض، والذى يصاب به الشخص نتيجة لزيادة غير طبيعية في عدد الخلايا الليمفاوية، وهي نوع من الخلايا المناعية.
وباستخدام نماذج الفئران وجدت الدراسة أن الطفرات في IL-7R التي تؤدي إلى التنشيط المستمر لهذا البروتين كافية لإحداث المرض، وتم العثور على نفس الطفرات بالضبط في المرضى من البشر، ولذلك يعتقد أن هذه التغييرات يمكن أن تكون أصل المرض لدى الأشخاص، فالعلاج الكيميائي فعال في أكثر من 80% من الحالات عند الأطفال، ولكن عند البالغين تنخفض كفاءة العلاج إلى النصف، بالإضافة إلى ذلك، فإن المرضى الذين يستجيبون جيدًا للعلاج كثيرًا ما يصابون بتأثيرات ثانوية، مثل مشاكل القلب أو السمنة، ومن المهم إيجاد استراتيجيات علاجية جديدة لتحسين فعالية العلاجات الحالية وتقليل احتمالية حدوث آثار ثانوية.
أظهر الباحثون أن الطفرات التي تزيد من وظيفة البروتين IL-7R ، حتى بدون زيادة مستوياته الطبيعية ، كافية لإحداث المرض، و أن الأدوية التي تثبط التأثيرات الجزيئية لـ IL-7R قد تشكل خيارات علاجية صالحة للمرضى في وقت ما .
هذه النتائج مهمة لتحسين وإضفاء الطابع الشخصي على العلاجات الحالية المتاحة لسرطان الدم، وفقًا لوجود تغييرات في هذه الجزيئات في المرضى، و نشرت هذه الدراسة في موقع "medicalxpress"
اللوكيميا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة