سحبت روسيا أكثر من 10 الاف جندي من الحدود الأوكرانية بينما تستعد للدخول في مناقشات أمنية مع إدارة بايدن في العام الجديد من المقرر عقدها في 10 يناير، وقال الجيش الروسي إن القوات عادت إلى قواعدها الدائمة بعد مشاركتها في "تدريبات استمرت شهورا" بالقرب من الحدود.
ونقلت انترفاكس عن الجيش قوله: "تم الانتهاء من مرحلة التنسيق القتالي للفرق والأطقم القتالية والفرق في الوحدات الآلية ... وسيسير أكثر من 10.000 جندي عسكري ... نحو انتشارهم الدائم من أراضي منطقة تدريبات الأسلحة المشتركة" ،
شعرت الدول الغربية بالقلق خلال الأشهر القليلة الماضية بشأن زيادة القوات ، التي بلغ مجموعها حوالي 100 الف جندي في ذروتها في نوفمبر، وبدأت بعض الدول في التحذير من أن روسيا قد تكون في منتصف الاستعداد لغزو أوكرانيا بطريقة مماثلة لضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
من جانبه نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارًا مثل هذه الخطط ، وبدلاً من ذلك زعم أن الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين حاولوا بدلاً من ذلك إثارة مخاوف الغزو من أجل تبرير تحركات قواتهم على الجانب الآخر من الحدود.
وحث بوتين الدول الغربية على تقديم تعهدات للحد من التوسع والأنشطة قبل المناقشات الطويلة التي سيجريها مع الرئيس بايدن في يناير، وقال بخصوص اقتراح سلمته روسيا إلى الولايات المتحدة هذا الشهر في خطوة لنزع فتيل التوترات بشأن أوكرانيا: "يجب أن تعطينا ضمانات، وعلى الفور - الآن".
زعم بوتين أن الولايات المتحدة استجابت بشكل إيجابي للاقتراح الأمني ، وقال إنه يأمل في إجراء مفاوضات العام المقبل في جنيف ، حسبما ذكرت رويترز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة