استبعد وزير الصحة البرازيلي، مارسيلو كيروجا، اعتماد إجراءات تقييدية جديدة للتعامل مع وباء كورونا، بعد أن أكد أن أكبر دولة في أمريكا اللاتينية سجلت بالفعل خمس حالات عدوى بمتغير أوميكرون.
وقال كيروجا: "لا يمكننا الانتقال من حالة الحرية التى نعيشها الآن، إلى حالة الإغلاق التام لاقتصادنا، لأننا نعرف بالفعل عواقب ذلك"، حسبما قالت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية.
وأضاف وزير الصحة البرازيلية: "لا يوجد سبب لذلك، فما لدينا الآن هو ظهور متغير جديد به المزيد من الطفرات، لكن درجة تأثير انتشاره على الصحة لا تزال غير معروفة"، مشيرًا إلى أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت السلالة الجديدة أكثر عدوى ومقاومة للقاحات.
وأشار الوزير إلى التوصيات التي قدمتها الوكالة الوطنية للرقابة الصحية (Anvisa) للحكومة بطلب شهادة التطعيم لجميع المسافرين الذين ينزلون في البلاد، وفرض قيود على الموانئ والمطارات ، وزيادة عدد الدول التي تم حظرها بالفعل.
واعترف كيروجا بأن هذه القيود سيتم تحليلها من قبل مجموعة تضم عدة وزارات ، لكن بصفته رئيس قسم الصحة ، يعتبر أن أشد الإجراءات غير ضرورية، قائلا "هذه قضية حساسة ، وتنطوي على إجراءات تتعلق بالجانب الصحي ، ولكن أيضا تتعلق بمجالات أخرى ، مثل حق الناس في التنقل بحرية".
وفي الاجتماع ذاته ، أعلنت الوزارة ، عنن تأكيد حالتين جديدتين من عدوى فيروس كورونا بواسطة متغير أوميكرون في البرازيل ، ليرتفع عدد البرازيليين المصابين بالسلالة الجديدة إلى خمسة.
تم تسجيل الحالتين الجديدتين في برازيليا وتشيران إلى الركاب الذين مروا عبر جنوب إفريقيا وإثيوبيا قبل التوقف في ساو باولو والنزول في العاصمة البرازيلية.
وأكد الوزير أن متغير اوميكرون يثير "القلق" لكنه لا يمكن أن يطلق العنان لـ "اليأس" ، على حد زعمه ، لأن "السلطات الصحية أثبتت بالفعل أنها قادرة على اكتشافه وإعطاء الرد المناسب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة