توصلت دراسة بريطانية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات الحساسية بما في ذلك حمى القش والربو لديهم خطر أقل بنسبة تصل إلى 40٪ للإصابة بعدوى كورونا
وأكدت دراسة جديدة على أكثر من 16000 شخص في المملكة المتحدة بين مايو 2020 وفبراير 2021، أن الأشخاص المصابون بأمراض الحساسية كحمي القش والتهاب الأنف والأكزيما، لديهم مخاطر أقل بنسبة 23٪ للإصابة بفيروس كورونا.
أما مرضى الربو أقل عرضة للإصابة بعدوى كورونا بنسبة 38٪ حتى عند استخدام أجهزة الاستنشاق بالستيرويد، وذلك وفقًا لجريدة "dailymail".
ونُشرت هذه الدراسة في مجلةThorax ، والتي أوصفت حيثيات الدراسة مشيرة إلي أنه تم تشخيص 16081 بين 1 مايو 2020 و 5 فبراير 2021.
ومن بين المشاركين قام 15227 بملء استبيان متابعة واحد على الأقل وأكمل 14348 شخصًا الاستبيان النهائي في 5 فبراير، وطُلب منهم تقديم معلومات عن أعمارهم وأوزانهم وأنماط حياتهم الغذائية وما إذا كانوا يتناولون أي أدوية أم لا أو تم تطعيمهم ضد كوفيد.
وثبتت إصابة 446 مشاركًا، أي ما يقرب من 3% ، بالفيروس خلال فترة الدراسة، وقام الباحثون بتعديل العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تزيد من خطر الإصابة بـCovid، ووجدوا أنه من بين أولئك الذين يعانون من أمراض الحساسية مثل الأكزيما والتهاب الجلد ، وحمى القش أو التهاب الأنف لديهم خطر أقل بنسبة 23 % للإصابة بكورونا.
بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لمرضى الربو، كان هناك خطر أقل بنسبة 38 % للإصابة بالعدوى حتى عند استخدام أجهزة الاستنشاق بالستيرويد.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظوا أن البحث تم إجراؤه قبل ظهور متغيرات دلتا أو أوميكرون، لذلك من غير المعروف ما إذا كانت ظروف الحساسية تحمي من السلالات الجديدة.
لكنهم يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان الأشخاص المصابون بالحساسية أقل عرضة للإصابة بالعدوى، وإذا كان الأمر كذلك ، فلماذا هذا هو الحال.