أعرب الفنان مجدي فكري عن سعادته بالمشاركة في مسرحية "زقاق المدق" من روائع الأديب نجيب محفوظ، مشيرة إلى أن تجسيده شخصية فرج التى جسدها الراحل يوسف شعبان في الفيلم، يعتبرها حلما بالنسبة له، ولا توجد مقارنة به خاصة أنه نجم كبير أمتعنا بفنه وقدم أعمالا كبيرة حققت كلها نجاحا كبيرا.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه سعيد بالعمل مع كل فريق المسرحية، منهم الفنانة بثينة رشوان، التى تعاونت معه في عدة أعمال سابقة وكسرت الدنيا، مشيرا إلى أنها فنانة كبيرة وموهوبة.
زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينيات القرن الماضى، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة شادية، ودارت الأحداث في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
وقد تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley، وكان أول دور لسلمى حايك في السينما، ونال العديد من الجوائز على الرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة