تمر اليوم الذكرى الـ156 على ميلاد الأديب روديارد كبلينج، إذ ولد فى 30 ديسمبر عام 1865، وهو كاتب وشاعر وقاص بريطاني ولد في الهند البريطانية، من أهم أعماله "كتاب الأدغال" 1894، مجموعة من القصص، تحوي قصة "ريكي تيكي ريڤي"، و"قصة كيم" 1901 "عبارة عن مغامرة"، كما ألف العديد من القصص القصيرة. منها الرجل الذي سيصبح ملكاً 1888.
ولد جوزيف روديارد كبلينغ في 30 ديسمبر 1865، في مومباي في الهند التي كانت آنذاك جزءاً من الإمبراطورية البريطانية، لوالدين هما " آليس كبلينغ " و"ليكوود كبلينغ"، وكان "ليكوود كبلينغ"، وهو مصمم ونحات فخار، ومدير مدرسة وأستاذ النحت المعماري في مدرسة الفنون والصناعة في مومباي، التي أسسها السير جميستيجي جيجيبهوي، وهو أصغر من حاز على جائزة نوبل.
وله العديد من القصائد، مثل: قصيدة "مندالي" 1890 وقصيدة "جانجا دين" 1890 وقصيدة "إذا" ويعتبر كبلينغ من أكبر مؤلفي القصص القصيرة، كما تبرز في رواياته موهبته السردية المضيئة، كان كبلينغ من أعظم الروائيين في الأدب الإنجليزي حيث إنه يكتب النثر والشعر معاً، وفي أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين قال عنه هنري جيمس: لقد هالني كبلينغ بعبقريته الفياضة التي لم أشهد لها في الحياة مثيلاً.
حصل هذا الكاتب على جائزة نوبل في الأدب سنة 1907، وبذلك يكون أصغر وأول كاتب باللغة الإنجليزية يحصل عليها، تغيرت سمعة كبلينغ مع مرور الوقت بتبدل الأحوال السياسية والاجتماعية، ونتيجة لذلك تفاوتت الآراء من حوله في القرن العشرين، أطلق جورج أوريل عليه اسم "نبي الإمبراطورية البريطانية"، غير أنه اعترف لاحقاً باحترامه البالغ لكبلينغ ولأعماله.