تشهد محافظات الصعيد خلال الآونة الأخيرة اهتماما كبيرا من الدولة بمشروعات التنمية خاصة التى تخدم قطاع كبير من المواطنين وكان لمحافظة الفيوم نصيب كبير من هذه المشروعات، خاصة فى قطاع الشباب والرياضة حيث شهدت المحافظة خلال عام 2021 تنفيذ 69 مشروعا فى قطاع الشباب والرياضة بتكلفة وصلت إلى 350 مليون جنيه.
وقال الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، أنه يجرى تنفيذ 6 مشروعات جديدة بقطاع الشباب والرياضة بنطاق المحافظة، منذ بدء العام الحالي، بتكلفة إجمالية تبلغ 9 مليون و750 ألف جنيه، بالإضافة إلى 63 مشروعاً أخرى يجرى تنفيذها بمركزى إطسا ويوسف الصديق ضمن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" بقيمة 340 مليون جنيه، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الشبابية والرياضية المقدمة لشباب وأهالى المحافظة.
وأوضحت الدكتورة منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم، أن المشروعات التى يجرى تنفيذها بقطاع الشباب والرياضة خلال العام الحالى 2021 تشمل، إنشاء مركز شباب أبودنقاش بمركز أبشواى بتكلفة 1 مليون و500 ألف جنيه، ومركز شباب زاوية الكرادسة بمركز الفيوم بقيمة 1 مليون و500 ألف جنيه، ومركز شباب الخواجات بقرية الشواشنة بمركز يوسف الصديق بتكلفة تبلغ 1 مليون و650 ألف جنيه، ونادى أبوكساه الرياضى بأبشواى بقيمة 2 مليون و400 ألف جنيه، فضلاً عن إنشاء نادى الصفوة الرياضى بمدينة الفيوم بتكلفة 1 مليون و200 ألف جنيه، ومركز شباب القرية الثانية بقارون بيوسف الصديق بقيمة 1 مليون و500 ألف جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ 7 مشروعات أخرى جديدة بقيمة 38 مليون جنيه و56 مشروع إحلال وتجديد بقيمة 302 مليون جنيه بمركزى إطسا ويوسف الصديق ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكد "الأنصاري" أن المحافظة تولى قطاع الشباب والرياضة اهتماماً بالغاً لارتباطه الوثيق بالشباب الذين هم عمود المستقبل وسواعد التنمية والبناء، لافتاً إلى أن مصر تشهد طفرة هائلة بمشروعات قومية تنموية عملاقة فى كل القطاعات بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه على تطوير وتقدم البلاد، ووجودها فى مصاف الدول المتقدمة.
وكان الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، أعلن عن الانتهاء من تنفيذ 22 مشروعاً بقطاع الموارد المائية والرى بنطاق المحافظة منذ بدء العام الحالي، بإجمالى تكلفة تجاوزت 120 مليون جنيه، فيما يجرى تنفيذ 18 مشروعاً جديداً بقيمة إجمالية تصل إلى 231 مليون جنيه.
وأشار "الأنصاري" إلى أن مشروعات تبطين الترع يصاحبها التوسع فى تنفيذ مشروعات الرى الحديث، وتبطين المساقي، للحفاظ على المياه من الإهدار وزيادة إنتاجية الأراضى الزراعية، لافتاً إلى جهود المحافظة فى التنسيق مع عدد من الجهات الشريكة مثل البنك الزراعى المصرى لتقديم حوافز وميزات كبيرة للمزارعين، لتشجيعهم على تطبيق نظم الرى الحديث بأراضيهم.