دراسة بريطانية: ريتشارد الثالث لم يقتل أبناء أخيه وإدوارد الخامس عاش فى الخفاء

الخميس، 30 ديسمبر 2021 10:00 م
دراسة بريطانية: ريتشارد الثالث لم يقتل أبناء أخيه وإدوارد الخامس عاش فى الخفاء ريتشارد الثالث
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال باحثون بريطانيون فى دراسة حديثة، إن الملك ريتشارد الثالث لم يقتل أبناء أخيه الأمراء فى البرج منذ أكثر من 500 عام للاستيلاء على العرش لكنه جعل ابن أخيه الأكبر إدوارد الخامس يعيش فى الخفاء تحت اسم مستعار فى قرية ديفون الريفية.

 

وأكد الباحثون وفقا لديلى ميل، أن والدة إدوارد إليزابيث وودفيل أبرمت اتفاقًا سريًا بترك أبنائها يعيشون فى ظل أسماء مستعارة مع ريتشارد الثالث الذي اعتقد المؤرخون دائمًا أنه قتل أبناء أخيه حتى يتمكن من تولي العرش لنفسه في القرن الخامس عشر.

 

وتوفى شقيق ريتشارد الثالث، إدوارد الرابع، بشكل مفاجئ في عام 1483، تاركًا لريتشارد دور حامي اللورد المسؤول عن أبناء أخيه، إدوارد الخامس، 12 عامًا، وريتشارد دوق يورك البالغ من العمر تسع سنوات، وكان من المقرر أن يتولى إدوارد العرش ولكن قبل أن يتوج ملكًا، أُعلن ريتشارد أن الأخوين غير شرعيين وقام بحبسهما في برج لندن معلنا أن أحدا لن يراهم مرة أخرى.

 

وقد أشارت إحدى الروايات التى كتب عنها ويليام شكسبير إلى أن الملك قد قتل الإخوة  قبل التنازع على السلطة ووضع إدوارد على العرش، ولم يتم اكتشاف أى دليل على مقتل إدوارد وريتشارد - والآن يعتقد الباحثون أن سلسلة من القرائن على غرار "دافنشى كود" تشير إلى أنهم لم يقتلوا قط.

 

وتعد النتائج جزءا من مشروع Missing Princes Project ، بقيادة فيليبا لانجلى، المؤرخة المسؤولة عن التنقيب الذى أعقب العثور على رفات ريتشارد الثالث في موقف سيارات في ليستر في عام 2012.

 

واتبعت لانجلي وزملائها مسارًا يتضمن وثائق من العصور الوسطى قادتهم إلى اكتشافاتهم، وقد أكدت النتائج وجود صفقة سرية أبرمت بين والدة الأولاد وريتشارد الثالث ، والتي سمحت لإدوارد الخامس أن يعيش حياته تحت اسم مستعار هو "جون إيفانز".

 

ويوجد في إحدى الكنائس البريطانية تمثال لجون إيفانز يحدق مباشرة في نافذة زجاجية ملونة تصور إدوارد الخامس مما يوحي بأنهما كانوا نفس الشخص.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة