"17سنة زواج عشت فيهم خادمة لزوجي وأولادي وعائلته، كنت أعمل داخل وخارج المنزل لأساعده في تحمل أعباء المعيشة، تحملت بعده عني وسفره بالخارج لمدة 6 سنوات، وعندما استقر في مصر وقفت بجواره وحافظت على أمواله وبدأت معه تأسيس مشروع خاص به، وعظمت رأس ماله ولم أتقاضي منه جنيه واحد، ولم يشتري لي طوال سنوات زواجي هدية رغم تبديده أمواله علي أولاده وشقيقاته ووالدته، وبعد كل تلك السنوات والعشرة بيننا دخل علي وبيديه ضرتي وطلب مني القبول بالأمر الواقع".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بإمبابة بعد طلبها الطلاق للضرر خوفاً على حياتها بسبب عنف زوجها.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي قبل علي نفسه أن يشوه سمعة أم أولاده، بعد أن حاول تلفيق دعوي زنا لي حتي يحرمني من حقوقي الشرعية، وعندما ظهرت الحقيقة وتحصلت علي حكم ضده بالتعويض بمبلغ 500 ألف سرق أولادي ورفض السماح لهم بالحديث معي، ودمر حياتي، وتسبب بإصابتي بالضغط والسكر وتدهور حالتي الصحية حتي كد أن أفقد قدمي بعد أن أصبت بغرغرينا".
وتابعت الزوجة: "لم أتخيل أن زوحي سيتخلى عن ضميره ويخوض فى شرفي، ويتهمني بإدعاءات مخلة بالشرف حتى ينال من سمعتي، ويستطيع ضم حضانة أولادي، ردا على طلبي الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بسبب بخله وعنفه المبالغ فيه".
ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر نفقة المتعة وصنفها على أنها ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، وفى حالة الطلاق الغيابى لا يعد سببا كافيا لنيل تلك النفقة، حيث من الممكن أن تكون المطلقة دفعت زوجها بتطليقها بأفعالها، وتحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضاها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة