لم تتصور الزوجة أن يتخلى عنها زوجها بعد إصابتها بالسرطان، وتنتهي قصة حبها بعد عامين زواج وإنجابها طفلة من زواجها، ليقوم زوجها بطردها من منزلها رغم حالتها الصحية المتدهورة وخضوعها للعلاج الكيميائي، ويستولي على مصوغاتها، وعندما طالبته بمصروفاتها العلاجية طلب منها بيع منقولاتها، وواجهها ساخرا "خلي القضايا تنفعك".. كلمات لخصت مأساة حياة إحدي الزوجات بعد رفض زوجها تطليقها والاستيلاء على حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "تدهورت حالتي الصحية والنفسية بسبب الخلافات مع زوجي بعد علمه بمرضي، وتركني وطفلتي نواجه المرض بمفردنا، ورفض مساعدتي حتي تتحسن حالتي، وكان يطلب رؤيته فقط هاتفيا، وعندما أطلب منه أموال لسداد ثمن العلاج يطالبني -بيع عفشي مرددا أنا هجيبلك منين-، رغم انه ميسور الحال".
وتابعت الزوجة: "تمني فى وجهي الموت وقال إنه مل من مرضي، وهدد بتطليقي ولكن والدته رفضت خوفا من أن أطالبهم بحقوقى الشرعية وطلبت منه أن يتركني معلقة، وذهب وخطب وتزوج على منقولاتي، ومنح مصوغاتي لزوجته وكأنه ورثني وأنا على قيد الحياة، وعندما لاحقته بمصروفات العلاج خطف طفلتي ليبتزني بها، لأعيش في جحيم بين محاربة المرض وحرماني من صغيرتي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أكد فى مواده أن فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، يهدف إلي مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة .
