قالت الفنانة سيمون خلال ندوة لها باليوم السابع:" إن الفن بالنسبة لي كان صدفة بحتة ودراستى كانت أدبية، وقرأت كل أعمال إحسان عبد القدوس، وأنا فى المرحلة الإعدادية، وكنت أميل للجانب الأدبى، ولكن معلمتى فى مدرسة " الراعى الصالح" استفزتني ودفعتني لدراسة الجانب العلمي وكان مجموعي في الثانوية العامة يدخلني كلية الطب ، لكني اخترت دراسة أخرى، وعندما شاركت في أنشطة الجامعة الخدمية من خلال أسرة "الصداقة " ظهرت موهبة الغناء ولكني كنت ارسم وكنت أشارك في أنشطة كثيرة جدا.
سيمون واحسان عبد القدوس
وقالت أيضا خلال ندوة باليوم السابع : اتذكر حفلة كانت للفنان مدحت صالح وكنت من المنظمين فيها ، وعندما تأخر الفنان مدحت صالح علي الحفلة طلبوا مني الغناء بالجامعة المصرية بعين شمس فصعدت علي المسرح لإنقاذ الموقف وقمت بالغناء بالفرنسية وغنيت أيضا أغنية "سالمة يا سلامة " وأغنية لفيروز وأغنية " حلوة يا بلدي " والكثير من الأغاني ، ولكني غنيت بشكل به حالة مختلفة عما كان يقدم وقتها ، والحمد لله نلت تصفيق جامد جدا ، وعندما حضر مدحت تركت له المسرح وأكمل الغناء ، ويومها قال لي الشاعر جمال عبد العزيز : " أنت فنانة وسيكون لكي مستقبل كبير " .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة