أحمد التايب

مشروع "حياة كريمة".. وما ذكره "هنرى بريستد"

الخميس، 30 ديسمبر 2021 08:38 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حياة الشعوب لحظات فاصلة تعيد شكل أوضاع الحياة من رؤية جديدة، هذا ما يحدث في ظل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، هذا المشروع العملاق الذى يعد أيقونة الجمهورية الجديدة القائمة على استراتيجية بناء الدولة والإنسان معا في ظل تحديات عالمية ودولية لم تسلم منها الدول العظمى، بل ما زالت المعاناة مستمرة في ظل جائحة كورونا الدولية، لكن كانت للدولة المصرية رأى أخر أكدت فيها للعالم أنها قاهرة المستحيل، وإصرارها على أن مواصلتها للبناء والعمار هدف لا رجعة فيه مهما كانت الأخطار، فضربت المثل في التعامل مع الجائحة من جهة وبإشادة المؤسسات الدولية، ومن جهة أخرى قدمت نموذجا إعجازيا في تغيير شكل الحياة وصناعة حاضر ومستقبل يليق بشعب صاحب الإنجازات والحضارات على ممر التاريخ والأزمان.

فجاء مشروع القرن "حياة كريمة" الذى يستهدف الارتقاء بحياة 58 مليون مواطن مصري، ويعمل على تغيير شكل الحياة في الريف المصرى، فكان اختبارا لمدى صلابة الإرادة السياسية، وبمثابة لبنة أساسية لتحقيق نهضة حقيقية بكافة المسارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية.

والمتتبع لكافة المشروعات القومية التى تم افتتاحها أو العمل جار بها، يرى وضوح الشمس فرحة المصريين بما يحدث في بلادهم، ويرى قاطرة التطوير تجوب ربوع المحروسة للارتقاء بحياة المواطنين، ورسم مستقبل يليق بدولة قال عنها جيمس هنرى بريستد المؤرخ الأمريكي العالمى، "إن المصريين، الذين لم يرثوا حضارة عن غيرهم، قد بادروا بصنعها وأبدعوا عجائب التقدم وروائع الخلق، وقت إن كانت أوروبا تعيش همجية ما قبل التاريخ!.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة

مكالمة فى حب الوطن

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021 12:26 ص

صعيد آخر فى ظل الجمهورية الجديدة

الخميس، 23 ديسمبر 2021 01:06 ص



الرجوع الى أعلى الصفحة