قمة مرتقبة بين بايدن وبوتين.. أسوشيتيدبرس: الاستخبارات الأمريكية تكشف استعداد روسيا لهجوم عسكرى فى أوكرانيا فى 2022.. بايدن يحذر من تجاوز "الخطوط الحمراء".. دبلوماسيون: مخاطر المناورة ستكون هائلة على موسكو

السبت، 04 ديسمبر 2021 01:50 م
قمة مرتقبة بين بايدن وبوتين.. أسوشيتيدبرس: الاستخبارات الأمريكية تكشف استعداد روسيا لهجوم عسكرى فى أوكرانيا فى 2022.. بايدن يحذر من تجاوز "الخطوط الحمراء".. دبلوماسيون: مخاطر المناورة ستكون هائلة على موسكو بوتين وبايدن
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتجه أنظار العالم إلى اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكى، جو بايدن ونظيره الروسى فلاديمير بوتين عبر "الفيديو" هذا الأسبوع بعد التصعيد الأخير من قبل موسكو وتلويح الغرب بالعقوبات حال تجاوز "الخطوط الحمراء" فى أوكرانيا.

 

ورغم أن القمة المرتقبة لم يعلن عن موعدها النهائى بعد، إلا أنه من المتوقع أن تتم خلال هذا الأسبوع بعدما فشل الدبلوماسيين من كلا البلدين فى التوصل إلى حل لإنهاء التصعيد على الحدود الأوكرانية، وتوقع عدد من المراقبين أن القمة ستكون "صعبة".

 

 

 

وتعهد بايدن بجعل قيام روسيا بعمل عسكرى فى أوكرانيا "صعبا جدا" على بوتين حيث كشف مسئولو الاستخبارات الأمريكية أن التخطيط الروسى جار لهجوم عسكرى محتمل يمكن أن يبدأ فى أقرب وقت فى أوائل عام 2022.

 

ووفقا لوكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، يقدر الاكتشاف الاستخباراتى الجديد أن الروس يخططون لنشر ما يقدر بنحو 175000 جندى، وأن نصفهم تقريبًا منتشرون بالفعل على طول نقاط مختلفة بالقرب من الحدود الأوكرانية، وفقًا لمسئول فى إدارة بايدن تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى رفعت فيه روسيا مطالبها من بايدن لضمان عدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف الناتو.

 

 

 

وأضاف المسئول أن الخطط تتطلب تحرك 100 كتيبة تكتيكية مع دروع ومدفعية وعتاد.

 

وقال المسئول أن مسئولى الاستخبارات شهدوا أيضًا تصعيدًا فى جهود الدعاية الروسية من خلال استخدام الوكلاء ووسائل الإعلام لتشويه سمعة أوكرانيا وحلف شمال الأطلسى قبل غزو محتمل.

 

وردا على سؤال حول نتائج الاستخبارات أثناء توجهه إلى معتكف رئاسى فى كامب ديفيد مساء الجمعة، كرر بايدن مخاوفه بشأن الاستفزازات الروسية.

 

 

 

وقال بايدن: "كنا على دراية بأفعال روسيا لفترة طويلة، وأتوقع أننا سنجرى مناقشة طويلة مع بوتين".

 

واعتبرت الوكالة أن مخاطر مثل هذه المناورة بالنسبة لبوتين، إذا قام بالفعل بغزو، ستكون هائلة.

 

ويقول المسئولون الأمريكيون والدبلوماسيون الأمريكيون السابقون إنه بينما يضع بوتين بوضوح الأساس لغزو محتمل، فإن الجيش الأوكرانى أفضل تسليحًا واستعدادًا اليوم مقارنة بالسنوات الماضية، والعقوبات التى يهددها الغرب ستلحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الروسي. ويقولون إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بوتين يعتزم المضى قدما فيما قد يكون هجوما محفوفا بالمخاطر.

 

فى وقت سابق، تعهد بايدن بجعل من "الصعب للغاية" على بوتين القيام بعمل عسكرى فى أوكرانيا وقال إن المبادرات الجديدة القادمة من إدارته تهدف إلى ردع العدوان الروسي.

 

وقال بايدن: "ما أفعله هو تجميع ما أعتقد أنه سيكون أكثر مجموعة من المبادرات شمولية وذات مغزى لجعل من الصعب جدًا على بوتين المضى قدمًا والقيام بما يشعر الناس بالقلق من أنه قد يفعله".

 

وقال الكرملين يوم الجمعة، إن بوتين سيسعى للحصول على ضمانات ملزمة تمنع توسع الناتو فى أوكرانيا خلال المكالمة مع بايدن. لكن بايدن سعى لتفادى الطلب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة