التهاب الأوتار هو التهاب أو تهيج في الوتر، الأوتار عبارة عن قطع من النسيج الضام بين العضلات والعظام يمكن أن يكون التهاب الأوتار حادًا (قصير المدى) أو مزمنًا (طويل المدى) بطبيعته.
وحسب ما ذكره موقع clevelandclinic يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب الأوتار ومع ذلك، فهو أكثر شيوعًا لدى أولئك الذين يقومون بأنشطة متكررة، بعض هذه الأنشطة تشمل:
-النجارة.
-التجريف.
-التلوين.
-التنس والجولف والتزلج .
تشمل عوامل الخطر الأخرى لالتهاب الأوتار ما يلي:
وجود بعض الأمراض التي يمكن أن تضعف العضلات يمكن أن تشمل هذه الأمراض:
-التهاب المفاصل الروماتويدي .
-النقرس .
-أمراض الدم أو الكلى.
-البالغون 40 سنة وما فوق، مع تقدم الأوتار في العمر فإنها تتحمل إجهادًا أقل، وتكون أقل مرونة ويتمزق بسهولة أكبر.
-الآثار الجانبية لبعض الأدوية تسبب التهاب الأوتار.
يمكن أن يحدث التهاب الأوتار في أي منطقة من الجسم تقريبًا حيث يربط الوتر العظم بالعضلة و الأماكن الأكثر شيوعًا هي:
-قاعدة الإبهام.
-مرفق.
-الكتف.
-الركبة.
-وتر العرقوب (يربط عضلات الربلة بعظم الكعب).
غالبًا ما ينتج التهاب الأوتار عن تأثير طفيف متكرر على المنطقة المصابة ، أو من إصابة مفاجئة وأكثر خطورة، أحد الأعراض الرئيسية لالتهاب الأوتار هو الألم في موقع الوتر والمنطقة المحيطة به،و قد يكون الألم تراكمًا تدريجيًا أو مفاجئًا وشديدًا، خاصةً في حالة وجود رواسب الكالسيوم.
وهناك نصائح لعلاج التهاب الأوتار وهى:
-تجنب الأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
-يستريح المنطقة المصابة.
-وضع الثلج على المنطقة في يوم الإصابة.
-تناول الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية.