رصدت عدسة اليوم السابع تميز دسوق بصناعة الفسيخ، يتجه إليها الراغبون فى أكل الفسيخ من كافة محافظات مصر يقطعون مئات الكيلومترات لشراء الفسيخ من أشهر المحال، ومنهم من ينتظر وصول الفسيخ عبر السيارات التي تنطلق من مدن كفر الشيخ، لتوصيل الفسيخ للحاجزين من كافة المستويات الاجتماعية، إضافة لحرص الوفود السياحية على التواجد فى محال الفسيخ لمتابعة طريقة صناعته، وكذلك صناعة البراميل الخشبية التى يُخزن فيها.
قال مصطفى طاحون، بائع فسيخ، نحرص على جودة إنتاج الفسيخ لذا نختار السمكة التى تتغذى على العليقة وليست الأسماك التى تتغذى على السبلة، ولابد من غسلها جيدا وتمليحها، بنوع معين من الملح يسمى "السكري" أبيض اللون من أجود أنواع الأملاح، ويتم تبخير الأسماك ثم وضعها أمام التكييف لضمان قتل الميكروبات.
وقال طاحون لابد من الحفاظ على الأسماك بأعمال التبريد، ومن السهل التفرقة بين الفسيخ المغشوش وغير الصالح للاستهلاك الآدمى وبين الجيد وغير الصالح من حيث لون السمكة يميل إلى اللون البنى، أما إذا كان لون السمكة وردي مائل إلى الحمرة فهى جيدة و طازجة وسليمة التخزين، بالإضافة للملمس فلابد أن تكون السمكة متماسكة.
دسوق قلعة صناعة الفسيخ