أقامت سيدة دعوى نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزامه بسداد 50 ألف جنيه شهريا، وذلك بعد تخلفه عن سداد النفقات واكتفائه بإرسال مبلغ 300 جنيه مع سائقه لطفليه، بعد نشوب خلافات زوجية بينهما، وادعت هجرها لها منذ 6 شهور بعد زواج دام 10 سنوات، لتؤكد:" زوجي يرسل لطفليه نفقات زهيدة، ويرفض الإنفاق علينا رغم أنه ميسور الحال وصاحب معرض بيع السيارات، انتقاما مني على عدم الخضوع لعنفه، والتصدي لتصرفات والدته".
وتابعت الزوجة:" توعدني بالتعذيب بسبب تركي لمنزله وهروبي من قبضته، ولاحقني بدعوي طاعة، وهدد بالزواج من أخري، وعلقني 6 شهور، مما دفعني إلى اللجوء لإقامة دعوي قضائية ضده، وتقديم ما يثبت دخله ويسار حالته المادية، بخلاف ضربه لي وإصابتي بعدة كسور وكدمات استلزمت أكثر من شهرين للعلاج، وفقا للتقارير الطبية التي قدمتها للمحكمة".
وذكرت الزوجة:" ربنا ينتقم منه، شوه سمعتي وعانيت الأمرين بسببه، وعشت مهددة أخشي الخروج من المنزل، ورفض تحمل نفقات علاجي بعد تدهور حالتي الصحية رغم يسر حالته المادية، ورفضه تحمل أعباء أولاده المادية، حتي ينتقم مني".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز