أورد موقع لبنان 24 تقريرا ييد بتحضيرات تجرى فى الفاتيكان لمبادرة من أجل دعم لبنان فى أزماته الحالية ودوره ورسالته سيكشف عن تفاصيلها قريبا، وضمن هذه المبادرة أن وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بول ريتشارد جالاجر سيزور لبنان قريبًا لمتابعة ما يجري على الأرض عن كثب .
في التفاتة تحمل أكثر من دلالة معنوية ورمزية، أصر قداسة البابا فرنسيس في بدء زيارته لقبرص على أن تكون محطته الأولى في كاتدرائية سيدة النعم المارونية، وكأنه أراد أن يقول من خلال هذه الزيارة الخاصة، أن عينه على لبنان، وهو كان يتمنى أن يزوره، خصوصًا أنه سبق له أن أعلن خلال زيارته للعراق أن أول زيارة له إلى الخارج ستكون وجهتها لبنان، لكن الوضع غير المستقر فيه حال دون حصولها.
وسبق وأكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لرئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتى خلال لقائهما فى الفاتيكان، دعمه لاستقرار لبنان ولحكومة الإنقاذ، ويحتل هذا اللقاء أهمية كبيرة على كل المستويات الروحية والسياسية ، فالزيارة معنوية تحمل طابعا شخصيا وعائليا ووطنيا، هذا فضلا عن ان الرئيس ميقاتي يعول على الاتصالات الداعمة التي يقوم بها البابا فرنسيس مع الرئيس الامريكي جو بايدن والاوروبيين والمملكة العربية السعودية وصندوق النقد لدعم لبنان، من منطلق أن الفاتيكان لم يتوقف عن استنفار المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى إنقاذ لبنان وإخراجه من التأزُّم، خاصة وان لبنان يمثل رسالة تلاق بين مكوناته كافة ويجب المحافظة على استقراره الذي هو حاجة لبنانية واقليمية وأوروبية.