كشفت دراسة أمريكية أن فيتامين ب 12 يمكن أن يقي من مرض الزهايمر، فيمات يعتبر اختراقًا محتملاً لمرض الزهايمر بعد اكتشاف مستويات عالية من فيتامين ب 12 يمكن أن تمنع الضرر الناجم عن المرض، خاصة أنه لا يوجد حتى الآن علاجات فعالة لمرض الزهايمر.
أوضح فريق من جامعة ديلاوير الأمريكية، أن هناك دليلًا جديدًا يمكن أن يكون له تأثير على تطور المرض، حيث تعاني أدمغة المصابين بمرض الزهايمر من تراكم بروتين يسمى أميلويد بيتا، وهذا يسبب تأثيرات سامة في الخلايا، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة، وتفتيت قوة الخلية والإجهاد التأكسدي.
تم استكشاف الدراسة الرائدة خلال مقال نشرته مجلة BBC Science Focus بعنوان "فيتامين B12 يمكن أن يحمي الدماغ من مرض الزهايمر.
وقالت الباحثة الرئيسية بالدراسة: " في تجربة عندما أعطينا فيتامين ب 12 للديدان التي كانت تعاني من نقص فيتامين ب 12 ، حدث الشلل بشكل أبطأ بكثير، مما أخبرنا على الفور أن فيتامين ب 12 مفيد.
أظهرت دراسة أخرى للفريق أن التأثير لا يظهر إلا في وجود إنزيم معين يسمى الميثيونين، ووجدوا أيضًا أن إضافة الفيتامين إلى حمية الديدان تساعد فقط إذا كانت تعاني من نقص في فيتامين ب 12 في البداية، بحيث لم يكن لتكميل الحيوانات الصحية بالفيتامين أي تأثير.
وأضاف البروفيسور تانيس: "في الوقت الحالي، لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر، وهناك عوامل معينة لا يمكنك تغييرها - لا يمكنك تغيير حقيقة تقدمك في العمر، ولا يمكنك تغيير الاستعداد الجيني لمرض الزهايمر، لكن الشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه هو ما تأكله.
يساعد بحث مثل هذا في الديدان على فهم تأثير العلاج المحتمل ويمكن أن يساعد في تسريع تطوير الأدوية.
"تم إجراء بحث مكثف حول ما إذا كان فيتامين ب 12 بدون نقص فيتامين موجود مسبقًا يمكن أن يحمي من مرض الزهايمر، حيث تشير الدراسات حتى الآن إلى أن مكملات فيتامين ب 12 لا توفر حماية إضافية.
"في حين أن البحث في الديدان يمكن أن يدعم الجهود الأوسع نطاقًا لتحديد أسباب المرض والعلاجات الجديدة، فإن التجارب السريرية على الناس هي الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت الأساليب الجديدة المحتملة ستحسن أعراض الناس."