تتوالى ضربات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، لعصابات التنقيب عن الاثار المصرية.. عشرات الوقائع يتم ضبطها من قبل رجال الأمن.. لعل أبزرها خلال الفترة الحالية نجاح رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة فى ضبط تشكيل عصابى قام بالتنقيب عن الآثار فى منطقة عين شمس.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام تشكيل عصابى بالتنقيب عن الآثار فى منطقة عين شمس وتمكنهم من الوصول إلى مقبرة أثرية تحوى تابوتاً فرعونياً وشروعهم فى البحث عن وسيلة لبيعه وتهريبه لخارج البلاد، وبالفحص وإجراء التحريات الدقيقة تبين صحة الواقعة وأمكن تحديد أفراد ذلك التشكيل العصابى وهم (8 أشخاص – لعدد 6 منهم معلومات جنائية)، واتفاق جميع المتهمين على الاشتراك فى الحفر أسفل العقار المشار إليه خلسة للتنقيب عن الآثار، وفى سبيل ذلك قاموا بشراء بدروم "كائن بدائرة قسم عين شمس أسفل أحد العقارات" لتسهيل أعمال الحفر.
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ما مصير تلك القطع الأثرية التى تم ضبطها؟، ويجيب على هذا السؤال الدكتور على أبودشيش خبير الآثار المصرية وعضو اتحاد الأثرين.
قال الدكتور على أبودشيش خبير الآثار المصرية وعضو اتحاد الأثرين فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه حال ضبط قطع يشتبه فى أثريتها، على الفور تأمر النيابة العامة المختصة بتشكيل لجنة أثرية من وزارة الآثار لفحص القطع المضبوطة، وتطالبت بإعداد تقرير مفصل بنتيجة الفحص يوضح أثرية القطع من عدمه تسليمه للنيابة لإفارقه بالتحقيقات.
وأوضح عضو اتحاد الأثرين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه حال ثبوت أثرية القطع يتم التحفظ على تلك القطع فى صورة حرز، والتى يتم وضعها فى مخازن تابعة لوزارة الآثار حتى يتم الانتهاء من القضية، ثم بعد ذلك تسلم لوزارة السياحة والآثار ويتم عمل كشف حصر وتسجل كأثر، ثم تقوم الوزارة بعرضها فى المتاحف الأثرية المختلفة حسب سيناريو عرض كل متحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة