محافظ الشرقية يكلف بإجراء الفحوصات الطبية للطفل محمود وتوفير كل أوجه الرعاية

الإثنين، 06 ديسمبر 2021 03:13 م
محافظ الشرقية يكلف بإجراء الفحوصات الطبية للطفل محمود وتوفير كل أوجه الرعاية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بمتابعه الحاله الصحيه والنفسيه للطفل محمود ناصر عبدالرحيم ، بنفسه وذلك بعد إيداعه بدار التربيه للبنين بالزقازيق وتبين أنه يعاني من إصابة بساقه وسبق له إجراء عملية جراحية بها وتم نقله لمستشفى الزقازيق العام لإجراء الإشاعات والفحوصات الطبية وتلقي العلاج اللازم.

وتنفيذاً لتكليفات محافظ الشرقية توجه وكيل وزارة الصحة لمستشفى الزقازيق العام لمتابعة إجراءات توقيع الكشف الطبي علي الطفل من قِبل الاستشاريين والأخصائيين بالمستشفى وإجراء أشعة مقطعية على ساقه لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب لها .

وكان محافظ الشرقيه قد وجه وكيل وزاره الصحه بمتابعة حالة الطفل محمود ناصر عبد الرحيم مواليد شبرا الخيمة القاهرة عزبة رستم  وعمل تقرير عن الحالة واتخاذ ما يلزم من إجراءات وذلك بعد أن تم إيداعه بدار التربية للبنين بمدينة الزقازيق، مؤكداً أنه لن يتوانى عن تقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي للطفل محمود لاستعادة توازنه النفسي  والصحي باعتباره أمانة لن يتم التهاون في حقها ووجب حفظها ورعايتها .

استقبلت دار رعاية البنين بمدينة الزقازيق ، الطفل محمود استجابة لنداءه ، حيث ظهر برنامج " واحد من الناس " ينهار من البكاء بسبب ما تعرض له من ظلم وكراهية سواء كان من أمه أو بقية أفراد أسرته، حيث قال: " أنا مش عايز أعيش في الدنيا دي .. أمي اتخلت عني وقالت لعمي محمود بنسبالي مات ولو تاعبكم أوي ارموه في الشارع".. "ماما طردتني عشان تتجوز ولما روحت لأهل أمي كهربوني ورموني في الشارع، كمان رحتلها في رمضان ساعة الفطار مرضيتش تفتحلي الباب وجوزها حلف عليها يمين طلاق إني مدخلش البيت"، مُضيفًا ببكاء هستيري: "أنا مخنوق من الدنيا كلها ومش عايز أعيش .. اللي عنده أم زي أمي يارب يموت".

يذكر أنه بدأت واقعة الطفل بأنه كان يعيش مع والده بعد انفصاله عن والدته، إلى أن توفى والده منذ حوالي 7 سنوات وحينها كان يبلغ من العمر 3 سنوات، ذهب شقيق والده ليقوم بتسليمه لأمه بعد وفاة الأب، ولكنها رفضت استلامه .

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة