تزوجت بعد قصة حب قصيرة بـ 2018، وعشت خلال تلك الفترة أعاني من تصرفات زوجي، فرغم يسار حالته المادية يخفي علي ما يتقاضاه من أموال، ويلاحقني للسطو على أموال- بيستلف مني شهريا معظم راتبي، مما دفعني للهروب من جحيم العيش معه بعد رفضه أن أستقل بذمتى المالية بعيدة عنه".
تلك الكلمات قالتها إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة بعد لجوئها لطلب الطلاق بعد وقوع ضرر مادي ومعنوي عليها على يد زوجها.
وأشارت الزوجة بدعواها:"عندما علمت والدة زوجي سبب طلب الطلاق توعدتني بالملاحقة وهددتني بأنها ستجعلني أدفع ثمن ما فعلته عندما هربت من منزل الزوجية، واتهمتني بأنني قليلة الأصل بسبب اعتراضي على سلبي أموالي على يد نجلها، وسبتني بالألفاظ الخارجة أمام صديقاتي بالعمل"
"اختلاف الوسط الاجتماعى والثقافى، واكتشافي أخلاقه بعد الجواز، السبب وراء خوفي من إنجاب أطفال منه رغم محاولته الضغط على ".. أبرز ما جاء على لسان الزوجة أثناء جلسات تسوية المنازعات، مشيرة إلى أنها أصبحت مقت زوجها بسبب طمعه فيها ومحاولته جعلها تتولي مصروفات المنزل.
وتضيف الزوجة مستكملة حكايتها: "زوجي خلال تلك المدة ألقي على يمين الطلاق مرتين، وفي كل مرة يصرح بأنه ردني وأتحمل من أجل عائلتي ورفضهم فكرة طلاقي، لأعيش فى عذاب بسبب سلوكه وتحكمه في وسطوه على ممتلكاتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة