يحتفل العديد من دول العالم فى 1 فبراير من كل عام بما يعرف بيوم الثعابين، وهو يوم للتأمل والسيطرة على المخاوف من ذلك الحيوان، والثعبان حيوان تم استخدامه كرمز للشر عبر العديد من الثقافات والأديان، ومع ذلك، فقد ارتبط أيضًا بالخصوبة والطب أيضًا، هناك الكثير من الحكايات والأساطير التى تشير إلى الثعبان، وفى الواقع، هناك أكثر من 3000 نوع من الثعابين عبر الأرض، الأناكوندا الخضراء هى الأثقل، والثعبان الشبكى هو الأطول، وثعبان باربادوس هو الأصغر.
وكان الثعبان فى نقوش الآثار الفرعونية القديمة، وبحسب الباحث بسام الشماع، إن الملفت للنظر فى رمزية الثعابين هو (أبوفيس أو أبيب) – (عدو رع)، وكان يظهر فى دور الشر والخير من خلال ذبحه يوميا، حيث كان (رع) يحول نفسه لقطة ويذبح الذى يحاول توقيف شروق الشمس. وفى لوحة أخرى صور الثعبان على مركب يدافع فى دور الخير، وهو ما يشير إلى وجود أساطير مصرية قديمة ملغزة حتى الآن".
فيما يقول مجدى شاكر الباحث الأثري، إن «الحية والعصا كانتا من أهم رموز العلوم الروحانية فى مصر القديمة»، ويضيف شاكر أن الحضارة المصرية عرفت ثلاثة أنواع من الحيات المؤنثة، ونوعين من الثعابين المذكرة، حسبما جاء فى sputniknews.
والأنواع الثلاثة هي: هو "وادجت"، واسمها يعنى "الخضراء"، فهى من نوع الحيات التى تعيش فى مستنقعات البردى والبوص بالدلتا، ولونها يميل إلى اللون الأخضر، والثانى هو "ميريت — سجر"، واسمها يعنى "المحبة للصمت" فهى ذلك النوع من الحيات الذى يعيش على حافة الصحراء، وتعيش فى المناطق المقفرة المهجورة وخصوصا المقابر، والثالث هو "رينينوتت"، وهى ذلك النوع من الحيات الذى يعيش فى الحقول ويلتهم الفئران، كانت "رينينوتت" مقدسه عند قدماء المصريين كونها إحدى الكائنات الإلهية التى تشرف على ميلاد الإنسان فى هذه الحياة الدنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة