وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة سجلت انخفاضا في عدد حالات الإصابة المسجلة حديثًا بنسبة 56 % خلال شهر يناير الماضي، بناءً على متوسط ​​سبعة أيام، وهو ما يمثل تراجعا أكبر بكثير مما شهدته الولايات المتحدة بعد زيادات الربيع والصيف. 


وأفادت بانخفاض متوسط ​​اختبارات فيروس كورونا الإيجابية خلال الأسبوع الماضي إلى 93ر6 ٪، وهو أدنى مستوى منذ 31 أكتوبر الماضي. 


وعلى عكس اللحظات السابقة في الوباء، ورغم التراجع الحاد في أعداد الحالات الجديدة وسط جهود التلقيح الجماعي، لا يزال عدد المصابين الجدد أعلى مما كان عليه الوضع خلال الطفرات السابقة، ولا تزال الوفيات تحوم بالقرب من الأرقام القياسية السابقة، وسط توقعات بأن يؤدي ظهور مزيد من سلالات فيروس كورونا شديدة العدوى إلى تفاقم الانتشار بسرعة. 


ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ساسكيا بوبيسكو الأستاذة المساعدة في جامعة جورج ميسون إن: "أكثر ما يثير القلق في الوقت الحالي هو أنه بينما نشهد انخفاضًا في عدد الإصابات الجديدة، يهدد اكتشاف مزيد من حالات الإصابة بالسلالات الجديدة داخل الولايات المتحدة، بزيادة أخرى في معدل الإصابات.