قدم فريق الأهلي أداءً رجوليًّا في مواجهة بالميراس البرازيلي، ونجح في التتويج بالميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للأندية، بعد فوزه بنتيجة 3-2 بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، بعد انتهاء المباراة بنتيجة التعادل السلبي، ليصبح أول فريق إفريقي وعربي ينجح في اعتلاء منصات التتويج في هذه البطولة العالمية مرتين.
ونجح الأهلي في تقديم الوجه المشرق للكرة المصرية والإفريقية في مونديال الأندية، ليطيح ببطل أمريكا الجنوبية ويحرمه من الحصول على ميداليته الأولى في تاريخ مونديال الأندية.
وحقق الأهلي الميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس العالم للأندية والبالغة 6 مشاركات.
وتعود الميدالية الأولى التي حققها الأهلي إلى مشاركته الثانية في المونديال نسخة 2006 عندما حصد الأهلي الميدالية البرونزية.
وبذلك يصبح الأهلي أول نادٍ عربي وإفريقي ينجح في بلوغ منصات التتويج العالمية في مناسبتين، ولم يسبق الأهلي في بلوغ هذا المجد العالمي أي من الفرق على صعيد الأندية والمنتخبات على مستوى الكبار في إفريقيا والدول العربية في الوصول إلى منصات التتويج.
وكان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قد اكتفى بنتيجة التعادل السلبي أمام بالميراس في الوقت الأصلي من زمن المباراة، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، التي كانت الكلمة العليا فيها للاعبي الأهلي بقيادة محمد الشناوي حارس مرمى الفريق، الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بنتيجة 3-2.