لعبت مبادرة حياة كريمة دورا كبيرا في تحسين جودة الحياة للقري الأكثر احتياجا وخاصة القري في صعيد مصر، بالإضافة إلى مبادرة سكن كريم، وفى هذا الإطار تسعى الدولة لتعظيم المرود الذي حققته المبادرة وتستكمل العمل بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية.
وشهدت الفترة الماضية تخصيص نحو 103 مليار جنيه، لمبادرة حياة كريمة لغير القادرين، وتطوير القرى الأكثر احتياجًا، وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافي، كما تم تطوير 143 قرية موزعة على 11 محافظة من بينهم 7 محافظات من الوجه القبلي، واستفاد 3 ملايين أسرة من المبادرة، أي ما يعادل نحو 15 مليون فرد، بالإضافة إلى دخول 732 ألف أسرة جديدة ضمن برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» في الفترة من 1 يناير 2020 وحتى الآن.
وأظهرت البيانات الحكومية، أن محافظة أسيوط حصلت على أكبر تمويل في إطار مبادرة حياة كريمة بقيمة 115.8 مليون جنيه، يليها محافظة سوهاج بتمويل 28.8 مليون جنيه، ومحافظة قنا 17.1 مليون جنيه، ومحافظة البحيرة 4.2 مليون جنيه، بالإضافة إلى محافظة أسوان 3.4 مليون جنيه، ومحافظة الأقصر 2.3 مليون جنيه، ثم محافظة المنيا 1.1 مليون جنيه، والقليوبية 1.1 مليون جنيه، والوادي الجديد 1 مليون جنيه.
أما مبادرة سكن كريم، فقد تم إطلاق البرنامج عام 2017، من أجل تحسين الأوضاع السكنية والمعيشية والبيئية وتحسين المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة الذين يتلقون معاش تكافل وكرامة في المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات، وتقليل التلوث وخفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة