يبقى دومًا الأهلي صاحب السعادة، وملك افريقيا، وضمن "أسياد العالم" في لعبة كرة القدم، محطمًا أرقامًا قياسية جديدة، بالحصول على برونزية مونديال العالم، للمرة الثانية في تاريخه، وأكثر الأندية في العالم مشاركًة في البطولة.
الأهلي قدم أداء مشرف، ورفع علم مصر بين الكبار، واحتل المركز الثالث، مصدرًا المتعة والبهجة لجماهيره العريضة، حيث تتراقص القلوب طربًا وفرحًا لانجازات المارد الأحمر.
ويبقى اسم "محمد الشناوي" أيقونة الحب والسعادة في القلعة الحمراء، حيث ساهم قفازه الذهبي في حصد المركز الثالث، بعد تصديه لضربات الجزاء ببراعة.
"الشناوي" المولود في 18 ديسمبر عام 1988 فى الحامول بكفر الشيخ، يسطر نجاحًا جديدًا لنفسه وفريقه، بعد انتقاله لناشئى الأهلى من سنة 2002 إلى 2009 وتدرجه فى المراحل السنية، حيث لعب محمد الشناوى عقب رحيله عن الأهلى للطلائع وبتروجت وقدم مستويات متميزة دفعت القلعة الحمراء لإعادته ليصبح "نمبر وان" فى الأهلى والمنتخب الوطنى، وشارك فى كل البطولات القارية والعالمية، حيث شارك مع الفراعنة فى كأس العالم روسيا 2018 وحصل على لقب أفضل لاعب فى لقاء مصر وأوروجواى وهو إنجاز لم يحققه أى لاعب مصرى آخر عبر التاريخ.
"الشناوي" الذي ظلمته "الدكة" كثيرًا، عاد ليتصدر أفضل حراس المرمى في مصر ثم افريقيا، وها هو اليوم الأفضل بين حراس المرمى بالعالم، ولما لا، وهو أحد أهم الأوراق الرابحة للنادى الأهلى، والتى منحته التتويج الأفريقى، السد الذى يصعب على المنافسين عبوره، فالشناوى هو فرس الرهان الأول لجماهير النادى الأهلى فى الفترة الماضية، وكم من مباراة تألق فيها السد المنيع، ورجح كفة فريقه وخرج فائزا بسبب تألقه وتصدياته التاريخية.
لغة الأرقام تنتصر لـ"الشناوي" الذي حقق الموسم الماضي 24 كلين شيت، ولعب الشناوي في شهر سبتمبر 7 مباريات لم تهتز شباكه ولا مرة، ولعب الموسم الماضي في كل المسابقات 41 مباراة حافظ علي نظافة شباكه في 30 مباراة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة