كشفت دراسة أمريكية جديدة أجريت على 62 مليون شخص، إلى أن الأشخاص المصابين بالزهايمر أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بمعدل مرتين، وأكثر عرضة بمايعادل 4 مرات للوفاة الناجمة من العدوى، طبقا لتقرير نشر في صحيفة الديلى ميل البريطانية.
دراسة امريكية تكشف مخاطر الاصابة بفيروس كورونا على مرضى الزهايمر
وأظهرت الدراسة الأمريكية التي تعد الأولى من نوعها لأنها اعتمدت على بيانات ضخمة شملت 62 مليون سجل طبي، أن الأشخاص الذين يعانون من الخرف أكثر عرضة للإصابة بكوفيد 19، ويواجهون مخاطر أعلى بأربعة أضعاف للوفاة من العدوى ، مقارنة بمن لا يعانون من فقدان الذاكرة التنكسية.
واكتشف الباحثون ايضا أن المصابين بالخرف من اصحاب البشرة السمراء، قد يتعرضون لمخاطر أكبر جراء الاصابة بالفيروس، بعد أن أظهرت البيانات التى اعتمدت على تحليل السجلات الطبية لملايين الأمريكيين.
كما يواجه الأشخاص المصابون بالخرف مجموعة من عوامل الخطر البسيطة والعميقة، خاصة أنهم لم يتذكروا ارتداء القناع بشكل صحيح، بالإضافة الى أنهم يعيشون في دور رعاية المسنين المعرضة للفيروس ويعتمدون بشكل كبير على مقدمي الرعاية، حيث يشعر العلماء بالقلق أيضًا من أن مرضى الزهايمر قد يكونون معرضين بشكل خاص لخطر الوفاة إذا أصيبوا بالفيروس التاجى، لأن مرض فقدان الذاكرة والعدوى الفيروسية يتسببان في حدوث التهاب خطير.
وأظهرت السجلات الصحية لما يقرب من 62 مليون شخص 18 وما فوق ، أن من بين 15770 حالة إصابة بـالفيروس، تم تشخيص 810 أيضًا بمرض الزهايمر أو شكل آخر من أشكال الخرف، مما يعنى أن انتشار الفيروس بين المصابين بالخرف كان أكثر من 3 أضعاف الأصحاء.
وأكد التقرير أن ما يقرب من نصف الأشخاص المصابين بالخرف في الولايات المتحدة يعيشون في دور رعاية المسنين التي تعد بؤرة لتفشى الوباء، فعلى الرغم من أنهم يشكلون 1٪ من سكان الولايات المتحدة، فإن المقيمين في دور رعاية المسنين يمثلون 36٪ من وفيات الفيروس التاجى.
وأكد أن الخرف يضاعف من خطر الإصابة بـالعدوى، مما يعنى على أن نسبة كبيرة من السكان المصابين بالخرف قد تم تطعيمهم الآن، على الرغم من أن الحالة الأساسية نفسها لم تضعهم في المجموعات ذات الأولوية القصوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة