أظهرت التقارير الحديثة، أن النجم العملاق الأحمر Betelgeuse كان معتمًا، لكن دراسة جديدة وجدت أنه لا يزال أمامه أكثر من 100000 عام حتى حدوث الانفجار، حيث يقترح فريق دولي من العلماء، أن النجم في المرحلة المبكرة من احتراق الهيليوم، وهي إحدى الخطوات الأخيرة قبل انفجار النجم، وتحوله لما يسمى بـ"المستعر الأعظم" أو السوبرنوفا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد الباحثون المشاركون في التحليل أيضًا أن الاختلافات الأصغر في سطوع النجم العملاق تمت بواسطة نبضات نجمية، حيث يقود الفريق الدكتورة ميريديث جويس من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) ، التي استخدمت النمذجة التطورية والديناميكية المائية والزلزالية لتحليل تباين السطوع في Betelgeuse.
كما سمح هذا للباحثين بالكشف عن أن النجم كان يحرق الهيليوم حاليًا في قلبه، ويحدث هذا عندما يصل قلب النجم إلى حوالي 100 مليون درجة، مما يتسبب في اصطدام ثلاث نوى هيليوم واندماجها لتشكيل نواة كربون.
كما سينهار اللب بعد هذه المرحلة، مما يتسبب في انفجار ينتج عنه سديم، وهي مناطق من الغبار والغاز في الفضاء بين النجوم.
لكن الانخفاض الكبير في السطوع الذى حدث في أوائل عام 2020 غير مسبوق، ومن المحتمل أن يكون بسبب سحابة غبار أمام Betelgeuse.
وجد تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا أن التعتيم ناتج على الأرجح عن انفجار أدى إلى إخراج مادة ساخنة إلى الفضاء تغطي منظر النجم.
كما أظهرت البيانات أن سحابة غبار تشكلت عندما انطلقت البلازما فائقة السخونة من النجم، والتي بردت وشكلت سحابة غبار تمنع الضوء من سطح النجم.
وكان حجم Betelgeuse لغزا بالنسبة للمجتمع العلمي، لكن الدراسة الأخيرة حددت أنه يحتوي على كتلة تبلغ 750 مرة من الشمس، كما سمحت هذه المعلومات للباحثين بتحديد أن النجم يبعد 530 سنة ضوئية فقط عن الأرض، بدلاً من 700 سنة ضوئية كما كان يعتقد سابقًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة