كشف عادل نافع، ابن شقيقة المطرب والفنان الراحل على حميدة، عن آخر ما طلبه خاله قبل وفاته بساعات قليلة، مشيرًا إلى أنه طلب منه ألا يبتعد عنه، داعيًا له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم والدته الصبر.
ابن شقيقة الفنان الراحل بعد وفاة حميدة
ونشر نافع، صورة له من الحجرة التى كان يقيم بها الفنان الراحل، صاحبها بتعليق: "دنيا فانية يا خالى، كنا منذ ساعات نتحدث هنا فى هذا المكان ويطلب منى ألا أبتعد عنه، وها أنا هنا فى انتظارك، لكن هذه المرة سوف يطول الانتظار".
وأضاف نافع: "كنت بقوله أنت الشخص الوحيد اللى تعبك راحة، رحمك الله يا طيب القلب، سأفتقدك كثيرًا، وأدعو الله أن يرزقنى ويرزق أمى الصبر".
عاش على حميدة حياة مليئة بالمعاناة، فذاق طعم النجاح الساحق وذلك عندما طرح شريط "لولاكى" فى الثمانينيات وحقق نجاحاً تاريخياً، حيث تم بيع أكثر من 6 ملايين نسخة فى جميع أنحاء العالم الشرقي، وبعدها اشترى شقة فى المكان الذى كان ينام فيه على الرصيف بقيمة 5 ملايين جنيه، ولكنه سرعان ما فقد كل شيء وعاد مرة أخرى للنوم على الرصيف، حسبما كشف فى لقائه مع تليفزيون السابع قبل شهرين.
وقال على حميدة فى لقائه مع تليفزيون السابع إنه بعدما حقق ألبوم لولاكى النجاح الكبير واشترى الشقة فجأة طاردته الضرائب، وقال: "طلع عليا ضرائب حوالى 13.5 مليون وقمت ببيع الشقة و3 عربيات وفيلا فى مطروح وأرض عشان أسدد الضرائب، وبعت كل ما أملك ورجعت تانى أنام على الرصيف بس فى عربية جيب كانت عندى".
وأضاف: "مفيش حد ساعدنى خالص، وحطيت هدومى عند مدير أعمال لغاية ما اشتريت شقة، ومفيش حد رفع سماعة التليفون عليا وسأل فيا وقت أزمتي"، مضيفاً أنه حتى فى أزمته الصحية الأخيرة وأثناء تواجده فى المستشفى لم يسأل عنه أو يزوره أحد باستثناء هانى شاكر ومصطفى كامل وقال: "وعن زيارة الفنانين له خلال فترة مرضه قال حميدة: "أنا زعلان من المطربين المصريين، وكنت أتمنى زيارتهم وسؤالهم عنى، وتحديدا الفنان حميد الشاعرى والفنان تامر حسنى".