الزمالك بدأ مشواره فى دورى أبطال أفريقيا بتعادل مخيب للآمال أمام مولودية الجزائرى، ومازال المشوار طويلاً فى البطولة التى يتمنى جمهوره الفوز بلقبها وتعويض خسارته فى النسخة الماضية التى حسمها الأهلى .
الزمالك يقدم أداءً مهزوزاً منذ عدة أسابيع، يقدم عروضا قوية بانتصارات كبيرة على الإنتاج الحربى والمقاصة ويخسر من غزل المحلة ويتعادل مع اسوان، وأخيرا يتعادل على أرضه مع مولوديه الضعيف الذى يحتل ثامن الدورى الجزائرى ويعانى من مشاكل إدارية وفنية ومالية كبيرة والتعادل معه بمثابة الخسارة .
الأداء المهزوز للزمالك يرجع للتغييرات المستمرة من البرتغالى باتشيكو فى الخط الهجومى مابين جلوس بن شرقى والدفع بأحمد سيد زيزو فى الجبهة اليمنى، وبين مشاركة يوسف أوباما مهاجما صريحا بدلا من مصطفى محمد ثم عودته للوسط المهاجم والدفع بمروان حمدى او سيف الدين الجزيرى، مع تغييرات مستمرة فى مراكز لعب إمام عاشور وكذلك التدوير الغير مفهوم بين عبد الله جمعة وأحمد فتوح فى الجبهة اليسرى خلال المباريات .
هذه التغييرات تؤدى لحالة تشتيت ذهن اللاعبين وذلك السبب الأبرز فى حالة أحمد سيد زيزو حيث انتهت هوجة عروض الاحتراف أو الرحيل، لكن يجب أن يشعر اللاعبون بالاستقرار الفنى فى مراكزهم ومشاركتهم بعيدا عن لوغاريتمات ليس لها مجال أو وقت فى الفترة الحالية التى تشهد ضغط فى الارتباطات وتحتاج الاستقرار أكثر من التجارب أو المغامرات .
مشوار بطولة أفريقيا مازال طويلا، ولكن يجب أن يكون هناك دور للثنائى أشرف قاسم المشرف على الكرة، وعبد الحليم على مدير الكرة فى عمل الجهاز الفنى بمعنى الجلوس معه وتوضيح رايهما والمطلوب تنفيذه لأنهم الأكثر دراية من الخواجة فى هذه المرحلة.