بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار الظهيرة، والتي أعدها محمود حسن، وقدمتها رغدة بكر، وجاء بها العديد من الأخبار الهامة عالميا ومحليا.
وفى بداية النشرة قالت مصادرٌ مسئولة، بوزارةِ التربية والتعليمِ والتعليم الفنىِ، أنهُ لا داعى لأىِ تخوفٍ من عودةِ الدراسةِ وبِدء تقييمِ الطُلاب من خلالِ الامتحاناتِ الأيامِ المقبلة، موضحةً أن معدلَ الإصاباتِ الحالىِ فى كورونا قريبُ من المعدلاتِ التى كانت موجودة أثناء تواجدِ الطلابِ فى المدارسِ خلالَ انطلاق الدراسةِ بالفصل الدراسى الأول.
وأشارت المصادرُ فى تصريحاتِ خاصة لـ" اليوم السابع"، إلى أن المدارس سوف تلتزم ُبالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، على رأسهاِ ارتداءُ الطلاب للكمامات والمعلمين أيضا ..إضافةً إلى تعقيمِ الفصولِ والمدارسِ وتوفيرِ غرفِ عزل وأيضا خفضُ الكثافاتِ الطلابيةِ فى المدارس من خلالِ توزيع حضورِ الطلاب على أيام الأسبوع، مشددةً على أن القلقَ لدى بعض أولياء الأمور والخوف من نزولِ أبنائهم غيرِ مبرر لأن الوزارةَ حريصة على صحةِ الطلابِ بقدرِ حرصها على أن يكون َهناكَ تقييمُ عادل للطلابِ بامتحاناتِ الترم الأول.
وانتقلنا إلى أخبارٍ صادمة ولكن متوقعة، حيث نبّهت الهيئةُ ُالأوروبية للصحة إلى أن فيروس كورونا يمكن أن "يبقى فترةً طويلة وعلينا الاستعدادُ لذلك"، وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن اللقاح والعلاج يعنيان أن كوفيد-19 سيصبح مرضا يمكننا التعايش معه كما نفعل مع الأنفلونزا.
وقالت مديرةُ المركز الاوروبي للوقاية من الأمراض المعدية ، إن بقاء الفيروس هو الأكثرُ ترجيحا، ويبدو أنه تكيَفَ بشكل كبيرٍ مع الإنسان، وعلينا أن نستعدَ لافتراضِ بقائه،
وتدلُ المؤشرات على أن بريطانيا على وشكِ كسبِ رهانها بتلقيح حوالى 15 مليونِ شخصٍ من الفئات
الأكثرِ عرضة للإصابةِ بحلول منتصف فبراير، كما أوصت السلطاتُ الصحية الفرنسية بإعطاء جرعةٍ واحدةٍ فقط من اللقاح للأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس، لتصبح بذلك أولَ دولةٍ تقولُ توصيةٍ كهذه.
وانتقلنا إلى خبر آخر لافت للانتباه، فغدا عيدُ الحب، وبهذه المناسبة حصل اليوم السابع على ارقامٍ وإحصاءات من شُعبةِ لعب الأطفال في الغرفة التجارية، قالت فيها إن استيرادَ الهدايا بهذه المناسبة تَراجع بصورةٍ ملحوظة خلالَ العام الماضي ليسجلَ تقريبا في حدود 60 إلى 62 مليون دولار، مقابل 85 إلى 88 مليون دولار في عام 2019، وأرجعت الشعبة هذا الهبوط إلى تفشى فيروس كورونا، والذى أثرَ على حركة الاستيراد والتصدير في العالم كله.
وفى النشرة أشخاصٌ نزع الله الحبُ والرحمة من قلوبهم، فقد كشفت تحقيقاتُ النيابةِ العامة تفاصيلَ تورط ِصاحبَ محل أخشاب فى الإتجارِ بالبشر، حيث تبين أن المتهمَ عرض ابنهُ الرضيع للبيع على صفحة ٍعبر "فيس بوك"، مقابلَ مبلغِ مالى، وتابعت التحقيقاتُ أن أجهزةَ الأمن رصدت المتهم عبر "فيس بوك"، وتتبعت صفحتهُ الإليكترونية بعد الحصولِ على إذنٍ من جهاتِ التحقيق، وتبينَ من خلالِ التحريات أن المتهمَ أعلنَ استعدادهُ بيعَ ابنه مقابلَ مبلغٍ مالى، وبعدَ صدورِ قرار النيابة بضبطه، تمكنت أجهزةُ الأمن من تنفيذِ القرار وضبطه وبصحبته الطفل الرضيع حال تواجدهِ بدائرة قسم شرطة مصر القديمة ، واعترف المتهمُ بعَرض نجلِه للبيعِ على "فيس بوك"وعلل ذلك لمروره بضائقة مالية.
واختتمت نشرتنا بتقرير إنساني فوَسَط منطقةِ السيدة عائشة وداخلَ ورشَتها الصغيرة تجلسُ أم آيه صاحبةِ الـ 55عاماً، تلضُم إبرتها الصغيرة وتحدق بنظرها لتقومَ بتطريز بدل الرقص التى اعتادت على صناعتها منذ سبعة عشر عاماً، لتُواجه في الوقتِ نفسهِ نظرة َالمجتمع المنتقِدة لمهنتها، باعدةً عن نفسِها شُبهةَ كونِها تقومُ بمهنةٍ غيرِ لائقة أو محرمة، زميلتنا رحمة خليفة زارت ورشة أم آية، وأعدت لنا هذا التقرير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة