قال الدكتور محمد سعيد رئيس شعبة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية باتحاد الصناعات، إن عدد المصانع العاملة فى الأجهزة الطبية نحو 500 مصنع وتقوم بتوفير كافة احتياجات السوق المحلى من الأصناف التى يكون الإقبال كبير عليها فى بعض الأوقات، خاصة فى ذروة انتشار فيروس كورونا، وهناك تنسيق كامل مع الجهات الحكومية فى حصر المتاح لدينا والمعروض منه، وتوفير أى كميات إضافية يحتاجها السوق المحلى، قائلا "لا يوجد أى أزمات فى توفير الدواء والأجهزة الطبية فى حالة ارتفاع معدلات الاصابات بفيروس كورونا المتوقعة خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف سعيد فى تصريح خاص لـ اليوم السابع، أن هناك وفرة كبيرة للمعروض من الكحول والمطهرات وبأسعار مخفضة للمواطنين تختلف عن أسعار الموجة الأولى للفيروس والتى شهدت ارتفاعا طفيفا بسبب قلة المعروض الذى تم تعويضه حاليا.
وتابع رئيس شعبة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية باتحاد الصناعات، أن حجم الإنتاج اليومى من الكمامات يقارب الـ 9 مليون كمامة يوميا للتصدى للموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا، وأسعارها تتراوح من 2 إلى 2.5 جنية بحد أقصى للمستهلكين، لافتا إلى أن هناك أكثر 30 مصنع دخلوا فى إنتاج الكمامات بعد الأزمة التى شهدتها الأسواق بداية الموجة الأولى للفيروس، وكان الإنتاج اليومى لا يتعدى الـ 2 مليون كمامة، ونستورد باقى احتياجتنا من الخارج، إلا أن الفترة الحالية تشهد إكتفاء ذاتى من كافة مستلزمات فيروس كورونا بعد الخطة المحكمة التى وضعتها الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص للخروج من الأزمة.
وأكد رئيس شعبة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية باتحاد الصناعات على عدم وجود نقص فى أدوية أو مستلزمات مواجهة فيرسو كورونا، وهناك وفرة فى المعروض تكفى احتياجات الأسواق لـ 6 أشهر قادمة، سواء أدوية الفيروس من المكملات الغذائية والمضادات الحيوية، أو المستلزمات الطبية من الأجهزة المستخدمة لمواجهة الفيروس مثل السرنجات والمحاليل والقساتر وكافة احتياجات المستشفيات لاستيعاب المرضى.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان أكدت أول أمس أن معدلات الوفيات والإصابات بكورونا تكون فى أعلى معدلاتها خلال الأسبوع السابع من بداية كل موجة وبائية.
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان خلال مؤتمر صحفي بمنظمة الصحة العالمية حول مستجدات كورونا في أفريقيا، إنه متوقع ارتفاع الإصابات بكورونا في أواخر شهر أبريل المقبل وانخفاضها في شهر مايو المقبل.
وأضافت الدكتورة هالة زايد: نهاية الموجة الأولى كانت في أبريل الماضى وتابعت: توقعنا زيادة الإصابات في ديسمبر الماضى وفبراير الجارى بسبب انتشار الأمراض التنفسية في ذلك الوقت.