استضافت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر صباح اليوم رؤساء فروع المنظمة بعدد من دول العالم، منها: ماليزيا، وإندونيسيا، فى ندوة دولية افتراضية موسعة بعنوان: "قراءة فى فكر الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب وجهوده فى تعزيز الأخوة الإنسانية" بحضور الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، و أسامة ياسين، نائب رئيس المنظمة، وبمشاركة السفير أشرف سلطان، سفير مصر بجاكرتا، والدكتور داتوء محمد فخر الدين بن عبد المعطي، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بماليزيا، والدكتور محمد زين المجد، رئيس فرع المنظمة بإندونيسيا، والدكتور أومان فتح الرحمن، مستشار وزير الشئون الدينية، والدكتور أزيوماردى أزرا، رئيس جامعة شريف هداية الله.
وأكد المحاضرون خلال الندوة التى شهدها عدد من المسئولين و100 من خريجى الأزهر حول العالم، أهمية «وثيقة الأخوة الإنسانية»، والدور المهم الذى تضطلع به فى ترسيخ مفهوم السلام والعيش المشترك بين الشعوب.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الاحتفال اليوم بـ «وثيقة الأخوة الإنسانية» هو احتفاء بـ «حدث عالمي تاريخي»، ولد منذ عامين اثنين، ليبشر ببدء رسالة سلام يحملها عقلاء العالم إلى البشرية جمعاء، تدعو للتآخي والتعاون، ووقف الحروب، ونشر التسامح والوئام، ونبذ التعصب والكراهية، وسياسات القوة والاستعلاء، جاء ذلك خلال كلمته بالاحتفالية العالمية الافتراضية التى تقام فى أبو ظبى برعاية الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، راعى وثيقة الأخوة الإنسانية؛ بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، وهو ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتي جرى توقيعها في 4 من فبراير عام 2019 م.