قام باحثون من جامعة ملبورن الأسترالية برسم خريطة منهجية للاستجابة المناعية لـ فيروس كورونا لتحديد كيفية تطور الأجسام المضادة استجابة لكورونا ورؤى جديدة حول سبب إصابة بعض الأشخاص بمرض حاد، وفقًا لموقع ميدكال برس medicalxpress.
دراسة أستراليا رسم خريطة للاستجابة المناعية الفعالة لـ فيروس كورونا
وحدد الفريق، بقيادة البروفيسور كاثرين كيدزيرسكا بجامعة ملبورن، ورئيس المختبر في معهد بيتر دوهرتي للعدوى والمناعة (معهد دوهرتي)، أن أذرعًا متعددة لجهاز المناعة تشارك في الاستجابة.
كما قال الدكتور أوانه نجوين، زميل باحث في معهد الأبحاث بجامعة ملبورن، إن هذه الدراسة ، التي نُشرت في الطب تقارير الخلية- Cell Reports Medicine ، حققت في عينات دم 85 مريضًا عانوا من مرض فيروس كورونا الخفيف إلى المتوسط والشديد، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى.
وأضاف نجوين أننا تابعنا بعض المرضى لمدة تصل إلى 100 يوم بعد ظهور أعراض فيروس كورونا، ما أتاح لنا تقديم خريطة شاملة للاستجابة المناعية للمرضى في المستشفى، ولقد استكشفنا جميع جوانب جهاز المناعة، بما في ذلك الاستجابات المناعية الفطرية والتكيفية والخلطة، بالإضافة إلى الالتهاب، توفر هذه الخريطة رؤى مهمة حول تنبئ بالأمراض الشديدة والعلاجات الجديدة لفيروس كورونا.
أما فريق البحث هو أول من قدم دليلًا على أنه في المرحلة الحادة من فيروس كورونا، يمكن أن يتنبأ تنشيط نوع من الخلايا المناعية، الخلايا المساعدة التجريبية التائية، بمستويات الأجسام المضادة اللاحقة، بما في ذلك نشاط تحييد الجسم المضاد، وهي ميزة مهمة للفيروس التطهير والحماية من العدوى.
وقال البروفيسور كيدزيرسكا: "بالإضافة إلى ذلك، وجدنا أيضًا أن تنشيط الخلايا المساعدة التجريبية التائية في المرحلة الحادة من فيروس كورونا يرتبط بمستويات الأجسام المضادة بمجرد التعافي وخالية من الأعراض.
وأضاف كيدزيرسكا إن فهم المتنبئات المناعية لما يؤدي إلى تطوير مستويات عالية من الأجسام المضادة أمر وثيق الصلة بتطوير لقاحات وعلاجات جديدة لـ فيروس كورونا، ولقد وصفنا السمات المميزة للاستجابة المناعية المثالية التي يمكن استنباطها من خلال العلاج المناعي أو اللقاح الفعال، لمحاكاة الاستجابة المناعية الطبيعية للعدوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة