لبنان يبدأ حملة التطعيم ضد كورونا.. وصول مزيد من الجرعات فى الأسابيع المقبلة.. البنك الدولى والاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يراقبون عملية التلقيح.. وطبيب لبنانى للشعب: من فضلكم خذوا اللقاح

الأحد، 14 فبراير 2021 10:30 م
لبنان يبدأ حملة التطعيم ضد كورونا.. وصول مزيد من الجرعات فى الأسابيع المقبلة.. البنك الدولى والاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يراقبون عملية التلقيح.. وطبيب لبنانى للشعب: من فضلكم خذوا اللقاح لقاح فيروس كورونا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت السلطات الصحية فى لبنان اليوم الأحد، حملة التطعيم بلقاح "فايزر بيونتيك" المضاد لفيروس كورونا، وذلك بعدما سجلت لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية 2934 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات فيها إلى 334086، وبينت الصحة العامة فى لبنان، أن إجمالى عدد حالات الشفاء ارتفع إلى 228021، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 3915 بعد تسجيل 49 حالة.

 

وبحسب شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أعطت السلطات اللبنانية، الأحد، أول جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد، حيث أصبح طبيب فى وحدة عناية فائقة وفنان كوميدى شهير، يبلغ من العمر 93 عاما، أول من حصل على لقاح "فايزر - بايونتك"، وكان الدكتور محمود حسون، رئيس قسم العناية الفائقة وأمراض الرئة بمستشفى رفيق الحريرى الجامعى، أول من حصل على لقاح فايزر-بيونتك.

 

وطالب رئيس قسم العناية الفائقة وأمراض الرئة بمستشفى رفيق الحريرى الجامعى، اللبنانيين على تسجيل بياناتهم للحصول على اللقاح. ووجه رسالة إلى الشعب اللبنانى قائلا: "من فضلكم خذوا اللقاح فى أسرع وقت ممكن".

 

وأصبح صلاح تيزانى، الممثل المعروف فى لبنان والذى يشتهر باسم أبو سليم، أول من حصل على اللقاح من الجماهير، فيما أطلق لبنان حملته التلقيح بعد يوم واحد من تلقى الدفعة الأولى من اللقاحات، والبالغة 28500 جرعة من بروكسل، حيث يقع مقر فايزر.

 

ويتوقع وصول المزيد من الجرعات فى الأسابيع المقبلة، فيما سيراقب البنك الدولى والاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عملية التلقيح لضمان التعامل الآمن، والوصول العادل لجميع اللبنانيين.

ومن المتوقع تأمين ما يقرب من 3 ملايين جرعة لقاح أخرى من خلال برنامج "كوفاكس" المدعوم من الأمم المتحدة، وكلاهما مجانى، وسيتفاوض القطاع الخاص للحصول على المزيد من اللقاحات.

 

ويشهد لبنان طفرة فى حالات الإصابة بفيروس كورونا، وسجل حوالى 337 ألف إصابة، من بينهم 3961 حالة وفاة منذ فبراير الماضى واستطاع لبنان، الذى يزيد عدد سكانه عن 6 ملايين نسمة، بينهم أكثر من مليون لاجئ، احتواء الفيروس فى البداية.

 

وشهدت لبنان ارتفاعًا فى معدلات الإصابة خلال موسم الأعياد، وذلك عندما سعت الحكومة إلى تعزيز الاقتصاد، وخففت القيود المفروضة منذ أشهر مع وصول ما يقرب من 80 ألف وافد إلى لبنان وبعد عدد قياسى من الوفيات والإصابات، فرضت الحكومة تدابير إغلاق صارمة، مع حظر تجول لمدة 24 ساعة، وتشغيل الخدمات الأساسية فقط. وتخفف الحكومة الآن تدابير الإغلاق ببطء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة