أولت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أهمية كبرى لبرامج الحماية الاجتماعية ورعاية محدودى الدخل، حيث حرصت من خلال عدة مبادرات ومشروعات قومية، على الوصول لحياة أفضل للمواطن البسيط وتوفير احتياجاته المعيشية
وتهدف مبادرة حياة كريمة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، و لتغيير واقع الريف المصرى، وتوفير حياة بمعنى الكلمة للفئات البسيطة وغير القادرة، وذلك في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية، وتعد من أهم وأبرز المبادرات التي اُطلقت خلال السنوات الأخيرة التي كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة على المجتمع، كما تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
بدأت في 2 يناير 2019 ، بتوجيهات الرئيس السيسى لمراكز كاملة بالقرى وتوابعها لتوفير حياة كريمةفتح باب التطوع فى المشروع القومى لتنمية الريف المصرى "لتصل لـ 17830 مشاركا .تستهدف المبادرة على مدار 3 سنوات التدخل العاجل لتحسين جودة الحياة .يبلغ اجمالى عدد القرى 4584 قرية بعدد مراكز 189 مركز .تصل التكلفة التقديرية للتطوير 515 مليار جنية .
- بلغت الاعتمادات الكلية للمرحلة الأولى بحوالى 20 مليار.
- يصل عدد قرى المرحلة الأولى لـ(375 قرية).
- يصل عدد المستفيدين لما يقرب من 4.5 مليون مواطن.
- يستهدف تغطية كل قرى الريف المصرى خلال الأعوام الثلاثة القادمة.
- يصل إجمالى عدد مستفيدين المقررين لـ 50 مليون مواطن.
- تسببت فى انخفاض متوسط معدل الفقر بحوالى 14%.
- يتوقع تحسّن معدل إتاحة الخدمات الأساسية بـ 18% فى قرى المرحلة الأولى .
- إطلاق أول منظومة إلكترونية مُتكاملة لإعداد خطة المبادرة "حياة كريمة" وقياس الأثر التنموى لها.