كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن شركتا فايزر وموديرنا PfizerوModerna تختبران لقاحهما على الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكثر، على أمل الحصول على نتائج بحلول الصيف.
وقالت الصحيفة إنه تم اختبار بعض اللقاحات، تلك التي تحمي من المكورات الرئوية أو بكتيريا المكورات السحائية أو فيروس الروتا، على سبيل المثال، على الأطفال أولاً، لأنها تمنع أمراض الأطفال، أكد بول أوفيت، الأستاذ في جامعة بنسلفانيا، وعضو بهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA"، إنه من المنطقي أن يتم اختبار لقاحات فيروس كورونا لأول مرة وترخيصها للبالغين لأن خطر الإصابة بأمراض شديدة والوفاة من كورونا يزداد بشكل حاد مع التقدم بالعمر.
وقال أوفيت: "نحاول إنقاذ الأرواح، وإبقاء الناس خارج وحدة العناية المركزة، ومنعهم من الموت، وهذا يعني إعطاء الأولوية للقاحات لكبار السن ولأولئك الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة.
وأوضحت الصحيفة: يمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا حوالي ربع السكان في الولايات المتحدة، لكنهم يشكلون أقل من 1% من الوفيات الناجمة عن كورونا، ومع ذلك، فإن حوالي 2% من الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا يحتاجون إلى رعاية في المستشفى، وتوفي ما لا يقل عن 227 طفلًا في الولايات المتحدة بسبب المرض.
لقاح كورونا والمتغيرات
وأكدت الدكتورة كريستين أوليفر، طبيبة الأطفال وخبيرة اللقاحات في مستشفى ماونت سيناي، في نيويورك، إنه مرض خطير عند الأطفال، وليس بالضرورة مقارنته بالبالغين، مؤكدة إن الأطفال يحتاجون أيضًا إلى التطعيم حتى تقترب الولايات المتحدة من مناعة القطيع ذلك الهدف الموعود منذ فترة طويلة.
وقدر العلماء، أن 70% إلى 90 % من السكان قد يحتاجون إلى التحصين ضد فيروس كورونا، للوصول إلى مناعة القطيع، خاصة مع وجود المزيد من المتغيرات المعدية المتوقع انتشارها على نطاق واسع في البلاد.
وقال الدكتور إيربلدينج: "لا يمكن لجميع البالغين الحصول على اللقاح بسبب وجود بعض التردد، أو ربما حتى بعض أجهزة المناعة الضعيفة التي لا تستجيب، "أعتقد أنه يتعين علينا ضم الأطفال إذا كنا سنصل إلى مناعة القطيع".
لقاح كورونا وتجربته على الاطفال