محافظ بنى سويف يرفع درجة الاستعداد لموجهة الطقس السيئ

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 01:09 م
محافظ بنى سويف يرفع درجة الاستعداد لموجهة الطقس السيئ انتشار السحب بسماء محافظة بنى سويف
بنى سويف - هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، توجيهاته برفع درجة الاستعداد فى القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أية تداعيات تنجم عن عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، خاصة فى ضوء إعلان هيئة الأرصاد الجوية عن تعرض البلاد لموجة من الطقس السيئ يصاحبها انخفاض فى درجات الحرارة وسقوط أمطار ووجود نشاط للرياح والرمال المثيرة للأتربة على بعض المناطق بمحافظات شمال وجنوب الصعيد، فى الفترة من 14 إلى 18 فبرابر الجاري .

وقد شهدت محافظة بنى سويف، اليوم الثلاثاء، انتشار للسحب وانخفاض فى درجات الحرارة على كافة أنحاء المحافظة .

وفى إطار تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بمراجعة الاستعدادات المتعلقة بالتعامل مع موسم السيول وهطول الأمطار، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتفعيل غرف العمليات للتعامل الفورى مع مثل تلك الأحداث.

وشدد محافظ بنى سويف على ضرورة متابعة تطبيق كافة التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول ، مع تكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التى قد تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار ومعالجة الأماكن المنخفضة وعيوب رصف الطرق التى قد تسبب بتجمع المياه وإعاقة المرور.

وأشار المحافظ إلى متابعته المستمرة لمشروع رفع كفاءة وإعادة تأهيل مخر سيل سنور بطول 3كم ، والذى يشهد تنفيذ أعمال التدبيش وتكاسى ، وبلغت نسبة تنفيذه أكثر من 80% ، خاصة وأن مخر السيل قد تعرض فى مارس الماضى لسيول وأمطار لم تشهدها المحافظة منذ عقود ، مما تسبب فى إنهيار جسر مخر السيل ، والذى أدى لخسائر وتلفيات ليست بالقليلة فى بعض الزراعات المجاورة للمخر ، والذى استلزم العديد من إجراءات الطوارئ والإغاثة فى حينها .

انتشار للسحب على محافظة بنى سويف
انتشار للسحب على محافظة بنى سويف

 

شوارع بنى سويف خالية من المواطنين بعد انخفاض درجة الحرارة
شوارع بنى سويف خالية من المواطنين بعد انخفاض درجة الحرارة

 

شوارع بنى سويف خالية
شوارع بنى سويف خالية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة